• توخيل المعني الأول بتثبيته في قلعة البلوز!
• الإعلام بانتقاله يشغل الإيطاليين وحكيم يلتزم صمت المحترفين
• لامبارد عشقه وتوخيل مصر على تغيير مركزه
استمرار الدولي المغربي حكيم زياش مع تشيلسي من عدمه إلى اليوم، لا يزال حديث الصحف الأوروبية وبخاصة في إيطاليا وبشكل يومي دون أي جديد في نوايا الطرفين الإنجليزي والإيطالي، وتبقى القصاصات الهامشية من إيطاليا هي الأقوى في اللعب على الأخبار والتأكيدات المرمية على أركان مواقع التواصل الأجتماعي، دون أن يكون لها أي سند في رصد الأخبار من مصادرها، ولو أن البلوز والميلان لم يخرجا حتى الآن بأخبار جديرة بالتحليل . .
• هل يرحل زياش عن البلوز ؟
حسب المتخصصين والمحللين بأنجلترا وغيرها من بقاع الأرض، فإن رحيل حكيم زياش وارد بنسبة عالية، لكون منسوب ما استحضره من لقاءات على كل الواجهات لا يدعم بقاءه، لأن اختلافا كبيرا حصل بين لامبارد وتوخيل على مستوى النتائج والإختيارات، وحكيم زياش ذهب ضحية اختلاف فلسفة اللعب بين توخيل ولامبارد، والتوازنات الإختيارية تصنعها النتائج، وزياش لم يقدم تلك الصورة التي تضعه بقوة الحضور والتعاقد المستمر مع تشيلسي خلال السنوات المقبلة، ما يعني أن توخيل وصل إلى النتائج الكبيرة والإنجازات التي أوصلته إلى لقب عصبة الأبطال دون أن يكون فيها زياش مؤثرا إلا في مباراة اتلتيكو مدريد، وكذا عدم استباقية زياش لمنح الصرامة والقوة الملزمة لرسميته مع البلوز، فضلا عن عدم ملاءمته للخطة التي يرسمها عادة توخيل في المباريات التي اعتمد فيها على صناع لعب كثر وفي غياب القناعات الخاصة بتواجد الأطراف، لدرجة أن زياش تغير دوره من الأطراف إلى صانع فعلي من الوسط، ولكنه لم ينجح في ذلك بدرجة كبيرة، وربما كان هذا الاتجاه يميل إلى تأسيس قناعة زياش بأن يكون المايسترو، ولكنه لم يفلح في وقت بدت خيوط رحيل زياش تظهر في الأفق لكون المدرب بدأ يبحث فعلا عن وجوه أخرى في الوسط الهجومي (لاعبين أو ثلاثة) لسعيه إلى تحقيق مزيد من النجاحات خلال الموسم المقبل 2021 ـ 2022، ومن بينها لاعب بنفيكا جوليان ويجل، ومتوسط ميدان وست هام ديكلان رايس، وبالتالي بدت مؤشرات مغادرة زياش لتشيلسي حاضرة بقوة من خلال تقارير إعلامية تقول إن تشيلسي يفكر في بيع زياش بعد موسم واحد فقط قضاه مع النادي اللندني، حيث غاب اللاعب عن تشكيلة الفريق الأساسية في مباراتي نصف نهائي عصبة الأبطال أمام ريال مدريد، وكذلك في النهائي أمام مانشستر سيتي.
• توخيل .. يبقي على زياش؟
وبين تأكيد ما يرصد في الكواليس الإنجليزية حول رحيل زياش بالمعطيات السابقة، لكونها تبقى اجتهادية من لدن أخبار الإعلاميين هنا وهناك، تأتي صحيفة «سكاي سبور» الشهيرة لتقول في منشورها ليوم الأربعاء الماضي، أن مدرب تشيلسي أبلغ إدارة النادي بتمسكه بالدولي المغربي، وأنه ما يزال يدخل ضمن مخططاته المستقبلية، ومقتنع بمؤهلاته على الرغم من عدم اعتماده على حكيم أساسيا في بعض المباريات. وهذه المخرجة الإعلامية الجديدة تغير مستقبل زياش، لكون الخبر صحيح ولأن لا نية لتوخيل بالتخلي عن زياش، وهذا ما يثير شكوكا حول مستقبل حكيم مع البلوز.
• الميلان .. بين الدعاية وشكوك الطلب
ــ هل نثق في الصحف الإيطالية وأخبارها المتداولة حول قدوم الدولي المغربي إلى أي ميلان ومدى اهتمامه القوي بجلب اللاعب وبأي ثمن؟
طبعا، لا يمكن أن نثق بما هو وارد اليوم في القصاصات اليومية، إلا بما هو خاص بالاهتمامات وليس من قبيل حضور الفريق الايطالي على مستوى التفاوض أو الدخول المباشر في مفاوضات مع الفريق الإنجليزي، وما تجتهد فيه الصحف الايطالية، هو سعيها لتأكيد الصفقة عبر إشاعات قد تتأكد أولا تتأكد، سيما من خلال ما ذكرته شبكة «كالتشيو ميركاتو» الإيطالية من أن زياش لا يُنظر إليه على أنه جزء من مشروع طويل الأمد لنادي تشيلسي، مما يجذب انتباه فرق إيطالية مثل نابولي وميلان، كما أن تقارير أخرى تقول ان أس ميلان ما زال مهتما بالتعاقد مع اللاعب المغربي حكيم زياش، رغم عدم وضوح موقف ناديه بخصوص رحيله خلال هذا الصيف، كما أن رحيل لاعبه هاكان شالهانوغلو يفتح الباب مجددا أمام انتداب المغربي زياش، إلى جانب رغبة النادي الايطالي في إقناع زياش بالإنضمام إليه. وتبقى هذه الإشارات مجرد استباق للأحداث، وإشاعات ترخي بظلالها لإظهار أن نادي تشيلسي أبدى إستعداداً لمناقشة العروض الخاصة بحكيم زياش، لكن في الوقت ذاته لم يحسم قراره النهائي بعد وفق اشارات الصحف الإيطالية.
• هل اجتمع وكيل زياش مع إدارة ميلان؟
وبين هذه الأخبار الرائجة في هوامش الميركاطو الصيفي، ما يقول أن اجتماعا عقد بالفعل بين إدارة ميلان وبين فالي رمضاني وكيل أعمال زياش من أجل بحث إمكانية ضم زياش إلى الميلان للإعجاب الذي يبديه باولو مالديني بحكيم زياش ويريد التعاقد معه بأقصى سرعة، وهي الرسالة التي سيوجهها وكيل أعمال اللاعب إلى تشيلسي للإجابة عليها.
ووفقا لذلك أقدمت وسائل الإعلام الإيطالية بداية من الثامن من هذا الشهر، على نشر أخبار تقول أن نادي أي ميلان بدأ فعلا التفاوض مع تشيلسي ومستعد لتقديم عرض يصل إلى 30 مليون يورو، قبل أن يعود تشيلسي ليقول أنه لن يقبل بأقل من 35 مليون يورو لحكيم زياش، مثلما هناك فرصة أخرى لقبول عرض إعارة زياش مع خيار الشراء. ولذلك نحن أمام جس النبض من الطرفين، دون أن يكون هناك اي مصدر موثوق بدخول الأطراف فعلا حول التفاوض المباشر.
• زياش لا ينطق عن هواه
وإلى غاية اللحظة، لم يصدر عن الدولي حكيم زياش أي تصريح بخصوص هذه الإشاعات حتى ولو كان من باب التعليق على هذا الإهتمام من الفريق الميلاني، لأن الأمر يهمه بالأساس، وهو المعني بمناقشة حتى بقائه من عدمه مع وكيل أعماله وفريقه ومدربه، بل المدرب هو الأولى بإصدار القرار النهائي.
ولغاية اللحظة، لم يخرج زياش بأي تصريح يقول فيه أنه لا يريد البقاء في تشيلسي رغم صعوبة موقفه، وحضوره المذبذب خلال الموسم الماضي ما بين الإصابات التي فرملت إيقاعه مع لامبارد، والخيارات التكتيكية التي قللت من حضوره استراتيجيا مع توخيل، ولم يفند الإشاعات الحالية بتصريح يخالف هذه التوجهات التي تزعجه.
ويعرف زياش طبيعة عمله واحترافه، لأنه متعاقد مع الفريق ولم يقل يوما أنه سيغادر فريق تشيلسي، لأنه صنع معه حدث الموسم، بل كان مساهما فعليا في النتائج وفق ما حضره من مباريات على كل الواجهات. ومن تم فإن حكيم زياش مؤمن بالحتميات الثلاث..
الأولى أنه مرتبط بعقد وهو ملتزم ببنوده.
والثانية أنه برغبة جامحة لتأكيد حضوره داخل نادي تشيلسي.
والثالثة أن أي خطوة لدراسة مشروع الخروج من قلعة البلوز مرتبط بقرار مدربه الألماني طومان توخيل.
غير ذلك إشاعات على هيئة فقاعات الصابون.