لم يصل ليونيل ميسي، إلى اتفاق حتى الآن لتجديد عقده مع برشلونة، النادي الذي قضى فيه مسيرته بأكملها، وربما تنتهي علاقته المستمرة منذ 21 عامًا مع النادي الكتالوني، منتصف ليل الأربعاء.
ومع ذلك يمكن أن يبقى الهداف التاريخي لبرشلونة، الذي انضم الى النادي وعمره 13 عامًا في سبتمبر/أيلول 2000، إلى ما بعد 30 يونيو/حزيران كلاعب حر، لكنه لن ينتمي رسميًا للبارسا، حتى يوقع عقدا جديدا للتمديد.
ورفض النادي الكتالوني، التعليق على موقف تجديد عقد ميسي، ردًا على سؤال من رويترز، اليوم الثلاثاء.
وسيضع إخفاق النادي في التوصل إلى اتفاق قبل 30 يونيو/حزيران، برشلونة ورئيسه خوان لابورتا، في موقف بالغ الحرج، وقد يثير المزيد من الشكوك بشأن الوضع المالي للفريق.
ويبلغ إجمالي ديون النادي أكثر من مليار يورو، بينما يعد عقد ميسي الحالي، والذي وقعه في 2017، الأكثر سخاء في عالم كرة القدم، طبقًا لتقارير صحفية.
وقال لابورتا هذا الشهر إن ميسي، الذي حاول الرحيل عن النادي العام الماضي بعد خلاف مع الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو، يرغب في البقاء، لكنه حث قائد الفريق على التجديد في أسرع وقت.