قال فرناندو سانتوس مدرب منتخب البرتغال، إن لاعبيه بكوا في غرفة الملابس بعد الخسارة 0-1 أمام بلجيكا، والخروج المبكر من بطولة اليورو.
وسدد المنتخب البرتغالي، 24 كرة على المرمى مقابل 6 للمنتخب البلجيكي.
أما المنتخب البلجيكي سدد كرة واحدة داخل إطار المرمى، وهي تسديدة تورجان هازارد التي جاء منها الهدف الوحيد في الدقيقة 42.
وقال سانتوس "الكرة رفضت دخول المرمى. نشعر بخيبة أمل وحزن. اللاعبون بكوا في غرفة الملابس، مثلما فعل العديد من البرتغاليين".
وأضاف "قدم اللاعبون كل ما لديهم. لكن هذه هي كرة القدم. المنتخب البلجيكي سدد 6 كرات على المرمى، واحدة فقط داخل إطار المرمى وسجل هدفا واحدا، أما نحن سددنا 24 كرة وواحدة في القائم".
وبدأ المنتخب البرتغالي بقوة، وأضاع ديوجو جوتا فرصة خطيرة في الدقيقة السادسة.
كما أهدر جوتا فرصة أخرى في الشوط الثاني بتسديدة فوق العارضة من مدى قريب، بينما اقترب القائد كريستيانو رونالدو من التسجيل من ركلة حرة.
وزادت البرتغال من ضغطها في الدقائق العشر الأخيرة، واقترب روبن دياز من التسجيل بضربة رأس، قبل أن يسدد رفائيل جيريرو في القائم من لمسة واحدة من عند حافة منطقة الجزاء في الدقيقة 83.
ومضى سانتوس قائلًا "كلنا أردنا ذلك. كنا نؤمن بقدراتنا ولدينا ثقة بها. كنا نعلم أننا إذا فزنا بهذه المباراة، سننتصر هناك. كنا مقتنعين بأننا يمكن أن نصل إلى النهائي ونفوز".
وشدد "في كرة القدم لا يوجد عدالة وظلم، هناك من يسجل ومن لا يسجل. استقبلنا هدفا ولم نتمكن من التسجيل".
وأتم "بذل اللاعبون كل ما في وسعهم لإضفاء فرحة كبيرة على الشعب البرتغالي.. لم نفز لكننا كنا نستحق الفوز"