أصبح أيوب الكعبي عبارة عن أسطوانة  تعاد كلما خرح خسر الوداد أو أقصي من منافسة ما، لتلقى عليه سهام النقد المجانية بتهمة تضييعه فرص التسجيل، مع أن الإقصاء دائما يتحمله مل من يشكلون منظومة الفريق، وليس فقط الكعبي، خاصة أن إقصاء الوداد أمام كايرز سيفز الجنوب إفريقي في نصف نهائي عصبة أبطال إفريقيا كان نتيحة مجموعة من الأخطاء يتحملها لمدرب فوزي البنزرتي أولا  وباقي اللاعبين وليس الكعبي وحده. 
ومن يقف على أداء الفريق في مباراة الإياب التي انتهت بالتعادل من دون أهداف، سيتاكد أن مؤيد اللافي كان أول هؤلاء اللاعبين الذين تحملوأ مسؤولية الإقصاء، حيث أضاع فرصتين سهلتين، رغم أنه من العبث تحميل لاعب ما خسارة وإقصاء فريققه، مثلما فعل مجموعة من المتدخلين والإعلاميين مع الكعبي الذي تعرض لانتقادات مجانية ومحانبة للصواب.