في ثالث نصف نهائي على التوالي يلعبه الوداد البيضاوي، لم يتمكن للمرة الثانية تواليا من تخطي هذا الدور والتأهل للمباراة النهائية.
وإذا كان خروج الوداد من الدور نصف النهائي للنسخة الماضية أمام الأهلي المصري المتوج بطلا لذات النسخة قد جرى تبريره بشكل موضوعي بوجود فوارق كبيرة على مستوى الطراوة البدنية، فإن الخروج هذه المرة جاء مرا كالعلقم، لأن من أقصى الوداد من هذا الدور فريق من الصف الثالث، ما يعني أن الوداد الذي سيطر بالطول والعرض على مباراتي الذهاب والإياب أمام كايزر شيفس الجنوب إفريقي من دون أن يتمكن من التسجيل على مدار 180 دقيقة.
ويتحمل الوداد بلاعبيه وبمدربه فوزي البنزرتي مسؤولية هذا الخروج المفاجئ والصاغر، في وقت كان الجميع يؤهله ليكون طرفا في نهائي عصبة الأبطال الذي يستضيفه مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.