سنة 2017 الوداد هزم اتحاد العاصمة بثلاثية بالدار البيضاء وتأهل للنهائي، وفي 2019 أزاح الوداد صنداونز بهدف وتأهل للنهائي،٫ إلا أنه كلما خسر في ملعبه في نصف النهائي فإنه لا يصل إلى المباراة النهائية، وقد جرب هذه العضة في النسخة السابقة لما خسر من الأهلي المصري ذهابا في الدار البيضاء بهدفين واستعصى عليه بعدها التعويض في القاهرة، إذ بدت المهمة شبه مستحيلة.
هذه المرة خسر بهدف واحد لا غير، والمنافس ليس بقيمة الأهلي ويبدو كما لاحظـنا ذهابا وقد ركن حافلته للخلف والدفاع في المتناول،  وإن فشل الوداد في التعويض وإظهار ردة فعل قوية، فإن قصة الموسم الصفري مثلما حدثت الموسم المنصرم ممكن أن تلوح من سوكر سيتي أيضا، فبعد العودة إن شاء الله من جنوب إفريقيا فإنه سيلاقي سريع وادي زم و بعدها الديربي، ما يعني أن حسم أمور العصبة واستعادة درع البطولة، إما أن يقتربا من الخزانة الحمراء أو يوضعا في مهب الريح وهو ما لا يرضي الأنصار.