في تقرير سابق ل" المنتخب"، تحدثنا عن الثقة التي سيمنحها الناخب الوطني، وحيد خاليلودزيتش، للحارس منير المحمدي أمام بوركينافاسو، وبعد الإنتصار الذي حققته العناصر الوطنية ضد الخيول، تأكد للجميع بأن حامي عرين هاتاي سبور التركي، يعتبر ملكا ل"فاص آفاص"، بعد نجاحه مساء اليوم، في صد كرات خرج لقطعها أمام لاعبي المنتخب البوركينابي، بمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
برد فعل قوي، وبرودة أعصاب لامثيل لها، أكد المحمدي أنه لاخوف على مرمى المنتخب المغربي، فحتى لو غاب ياسين بونو، سيكون الفريق الوطني ، في مأمن لأن زميله منير، يملك من الإمكانيات، مايجعله قادرا على إيقاف أكبر المهاجمين، وهو المعطى الذي يمنح باقي رفاقه في خط الدفاع الكثير من الثقة للإبداع أكثر .
الحارس المحمدي، الذي إكتسب تجربة كبيرة في الملاعب الإسبانية، قبل أن يلحق ببلاد الأتراك، أكد اليوم مجددا، أنه عنكبوت لايقاوم، والأداء الذي قدمه سيجعله قادرا على مواصلة العمل بجدية، كي يساعد المنتخب الوطني، على ربح الرهانات التي تنتظره، كيف لا وإبن الريف البار، يؤكد يوما بعد آخر، أنه رقم صعب في معادلة اللاعبين، الذين يعتمد عليهم الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش.