قال فرانك دي بور مدرب منتخب هولندا لكرة القدم اليوم الثلاثاء إن استدعاء أي لاعب جديد لتشكيلة الفريق الوطني قبل وقت قصير جدا من كأس أوروبا سيؤثر على استقرار الفريق وذلك في محاولة لتفسير القرار المفاجئ بعدم تعويض اللاعب المصاب دوني فان دي بيك.
وأضاف في بيان نشرتها الجامعة الهولندية للعبة بعدما عبرت وسائل إعلام عن دهشتها لهذا القرار "انضمام أي عنصر جديد إلى التشكيلة في هذه المرحلة من استعداداتنا لا يعتبر قرارا صائبا..الاستعدادات بدأت بالفعل قبل أسبوعين ولذا أعارض انضمام أي لاعب جديد". وتابع "لدينا أيضا ما يكفي من لاعبي خط الوسط في التشكيلة لتعويض هذه الضربة القوية.. بالطبع قد أغير رأيي في بعض الأحيان لكني أفضل ترك التشكيلة كما هي في الوقت الراهن".
وعلق دي بور "من المؤسف دائما استبعاد أي لاعب بسبب الإصابة"
لكن مدرب هولندا حصل على بعض الأنباء الطيبة بعودة ماتيس دي ليخت إلى التدريبات اليوم.
واشتكى قلب الدفاع البالغ عمره 21 عاما من مشكلة في أعلى الفخذ وغاب عن مباراة جورجيا الودية يوم الأحد وتدرب بمفرده يوم الاثنين.
والآن أمامه عدة أيام قليلة لاستعادة لياقته قبل أن تستهل هولندا مشوارها أمام أوكرانيا في كأس أوروبا يوم الأحد المقبل في أمستردام.
واستبعد فان دي بيك (24 عاما) في وقت سابق اليوم الثلاثاء بسبب إصابة لم يكشف عنها لتتقلص تشكيلة هولندا إلى 25 لاعبا رغم أن المسابقة تسمح بوجود 26 لاعبا.