مونشي المدير الرياضي ومهندس صفقات نادي إشبيلية، نادرا ما تخذله توقعاته، أو يخيبه حدسه، فهو من جاء بلاعبين مغمورين إلى الفريق الأندلسي، وأصبحوا فيما بعد نجوما من العيار الثقيل، ولا أدل على ذلك من حالة الأسدين ياسين بونو ويوسف النصيري.
ومونشي هو ما أشار على ضرورة التعاقد مع أسامة الإدريسي عندما كان في صفوف أزيد ألكمار.. لكن الإدريسي لم يعرف طريقه إلى الإستقرار والإندماج سريعا مع محيطة في إشبيلية خصوصا بعدما بدأ موسمه متأخرا جدا بسبب الإصابة.
ورغم أن الإدريسي لم يكن واحدا ممن صنعوا إنجاز إشبيلية في الموسم المنتهي بمنافسته القوية للعمالقة الثلاثة الكبار أتلتيكو والريال وبرشلونة وبضمان تأهله لعصبة الأبطال في نسختها القادمة، لكونه لم يشارك في الكثير من المباريات، ولكونه قضى نصف الموسم مع نادي أجاكس على سبيل الإعارة.. إلا أن مونشي مازال يأمل فيه الكثير وينتظر أن يكون واحدا من نجوم الفريق في الستقبل القريب.. إذ مازال يردد ما قاله في حقه من أن الإدريسي "أداؤه مقنع، وأرى أنه سيكون لاعبا مهما".