عادة لعنة إهدار الفرص السهلة لتصيب الهداف والمهاجم الودادي أيوب الكعبي.
وعرفت مباراة الوداد البيضاوي ومولودية الجزائر إهدار أيوب الكعبي لفرصة سانحة للتسجيل من انفراد واضح.
وكان من شأن ترجمة تلك الفرصة الواضحة لهدف، أن يريح قليلا لاعبي وجماهير الوداد الذين ظلوا على أعصابهم إلى أن سجل وليد الكرتي هدف الفوز في الوقت بذل الضائع، ليتأهل الوداد البيضاوي للدور نصف النهائي.
وخرج أيوب الكعبي حزينا ومتحسرا يغالب دموعه، إزاء هذا النحس الذي عاوده مجددا، ليحصل من كل زملائه على مواساة ودعم كبيرين.
وهذه هي المباراة الرابعة تواليا التي يعجز فيها أيوب الكعبي عن زيارة مرمى المنافس، إذ يعود آخر عهد له بالتسجيل لمباراة كأس العرش أمام شباب المحمدية التي سجل خلالها هدفين من الأربعة.