احتجاجا على ما وصفوه بالتحكيم المتحيز للحكم البوتسواني جوشوا بوندو، وبخاصة عدم احتسابه الوقت بذل الضائع كاملا، هاجم لاعبو مولودية الجزائر عند نهاية المباراة الحكم البوتسواني الذي شرع في إشهار الأوراق الحمراء، ولولا تدخل رجال الأمن المغربي لحماية ثلاثي التحكيم لكانت المأساة.
والذي يعيد قراءة سيناريو المباراة لا يعثر على أخطاء مؤثرة لحكم المباراة ولا لمساعديه، إذ جاءت قراراته وقرارات مساعديه في الإعلان عن التسللات صحيحة.
وأبدا لم يعش مولودية الجزائر ما عاشه الوداد في مباراة الذهاب بالجزائر عندما رفض له هدف صحيح لوليد الكرتي من قبل الحكم الأثيوبي باملاك تيسيما بقرار من الحكم المساعد حامل الراية.
ومن المنتظر أن تنزل لجنة التأديب للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عقوبات وغرامات قوية على لاعبي ومسؤولي مولودية الجزائر، لأن ما حدث للأسف مشاهد لا يجب أن تتكرر في المباريات الإفريقية.