«لا يوجد في فكرنا ولا في ثقافتي كمدرب ما يسمى الرهان على التعادل وبأي نتيجة كانت، لأننا سنلعب من أجل الإنتصار، ولاشيء سواه ولن نركب لمكسب هدف الذهاب لأنه لا يعني لنا شيئا، صحيح التعادل بهدف لكل فريق وعلى ملعب المنافس يمنحنا بعض الراحة والهدوء في دخول المباراة دون ضغوطات، لكن التراخي واستقبال هدف من مولودية الجزائر يعني قلب المعطيات كاملة وعودة كل شيء لنقطة الصفر.
لن نعود لاستحضار ما حدث ذهابا وكيف أننا كنا الأقرب للفوز بالجزائر لأن هذا لا يفيد في شيء بل تركيزنا الكامل منصب حول الكيفية التي سنتدبر من خلالها النزال وسنلعب الكرة التي تعودنا عليها والمبادرة بالهجوم منذ البداية لتحقيق الإنتصار فهذا هو السبيل الوحيد لإرغام الخصم على مراجعة نفسه وخططه.
تعرفنا على مولودية الجزائر بشكل دقيق كما تعرفوا بدورهم علينا، لذلك المباراة كتاب مفتوح بين الفريقين، ستكون مختلفة ومغايرة تماما لما خضناه ذهابا، نملك الحلول والآليات التي ستخولنا إن شاء الله مناقشة تأهلنا للدور الموالي، علينا التحلي بالهدوء والتركيز وخاصة النجاعة والفعالية أمام المرمى وكل الثقة في لاعبي الفريق فهم جميعا بطموح كبير بالمسابقة».
