يبدو أن عودة كريم بنزيمة إلى المنتخب الفرنسي فرضتها أسباب رياضية تتمثل في غياب مهاجم مانشستر يونايتد أنتوني مارسيال بسبب الإصابة، ونقص المنافسة لدى مهاجم تشلسي أوليفيه جيرو، إضافة إلى عدم تألق كيليان مبابي في الآونة الأخيرة، وهو ما فتح الباب أمام مهاجم الريال على مصراعيه للمشاركة في كأس أمم أوروبا لكرة القدم بداية من يونيو المقبل، وفقا لتقارير صحفية فرنسية.
وأعلن مدرب المنتخب الفرنسي ديدي ديشان، أمس الثلاثاء، عودة مهاجم نادي ريال مدريد كريم بنزيمة لصفوف منتخب فرنسا الأول لكرة القدم، بعد غياب طويل ليشارك معه في كأس أوروبا للأمم 2020 لكرة القدم المؤجلة إلى الصيف المقبل، ضمن ضمن تشكيلة تتألف من 26 لاعبا لخوض اورو 2020.
وأحرز بنزيمة 29 هدفا مع ريال مدريد في كل المنافسات خلال الموسم الحالي -من بينها 22 هدفا في البطولة الإسبانية- ولم يشارك مع منتخب فرنسا منذ 2015، وهو ينتظر محاكمة في قضية ابتزاز في أكتوبر المقبل.
وقال بنزيمة في 2016، عندما استبعده المدرب ديشان من التشكيلة، أن المدرب خضع لضغوط "العنصريين" في فرنسا.
كما أن البداية المحتشمة لمنتخب فرنسا في مشوار تصفيات مونديال 2022 بقطر، أقنعت ديشامب بضرورة دعم الفريق بلاعب يمنح الإضافة الهجومية اللازمة سعيا نحو التتويج بكأس أمم أوروبا الصيف المقبل.
وأفاد ديشان، الذي لم يضم بنزيمة للفريق منذ أكتوبر 2015، إنه لن ينسى تصريحات كريم بنزيمة، لكنه لم يتعهد مطلقا بعدم ضمه للمنتخب من جديد.
واختارت عصبة المحترفين الفرنسية بنزيمة كأفضل لاعب فرنسي في بطولة أجنبية الأحد الماضي.
وستنطلق كأس أمم أوروبا في 11 يونيو المقبل، وتستمر شهرا. وستلعب فرنسا ضمن المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات ألمانيا والمجر والبرتغال.