منذ سنوات طويلة، كلما تواجه الوداد مع فريق جزائري في مباراة إقصائية في مسابقة قارية وقام بتجاوزه وإقصائه إلا ويتوج الوداد باللقب، وقد استهل هذه الفصول الجميلة قبل 20 عاما على عهد الراحل أوسكار فيلوني في آخر نسخة لكأس الكؤوس أمام أقوى نسخ اتحاد الجزائر يومها بلاعبه المميز بلال الدزيري.
إحتاج الوداد في نصف نهائي تلك المسابقة للتعادل بالجزائر وتحصل عليه ب 2ـ2، وليعبر للنهائي ويعود باللقب أمام أشانطي كوطوكو الغاني.
وفي نسخة تتويجه بلقب عصبة الأبطال قبل 4 مواسم، أطاح الوداد باتحاد الجزائر أيضا في نصف النهائي بفضل انتصاره التاريخي إيابا 3ـ1 بعد ثنائية بنشرقي وهدف الكرتي وتعادله السلبي ذهابا وفاز في النهائي أمام الأهلي المصري بفضل هدف وليد الكرتي بالدار البيضاء.
وسبق للوداد أن فاز قبل 10 سنوات على نفس منافسه اليوم مولودية الجزائر برباعية نظيفة، لكن في دور المجموعات وليست مباراة إقصائية، ومع ذلك وتكريسا للفأل الحسن الذي يطبع مواجهات فرق الجزائر عبر الوداد للنهائي وخسر من الترجي، النقطة السوداء الوحيدة كانت قبل 3 سنوات بالإقصاء في ربع النهائي أمام وفاق سطيف الذي كان يدربه رشيد الطوسي، إذ خسر بهدف في الجزائر وتعادل سلبيا في الدار البيضاء.
