فرط ليستر سيتي بفرصة تضييق الخناق على مانشستر يونايتد الثاني وقطع شوط كبير نحو ضمان مقعده الموسم المقبل في عصبة أبطال أوروبا، وذلك بتعادله مع مضيفه ساوثمبتون 1-1 رغم النقص العددي في صفوف الأخير منذ الدقيقة العاشرة الجمعة في افتتاح المرحلة 34 من البطولة الإنكليزية.
وكانت الفرصة قائمة تماما أمام فريق المدرب الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز لتحقيق فوزه الثالث تواليا وتعزيز مركزه الثالث والابتعاد 10 نقاط عن وست هام الخامس، ووضع يونايتد الثاني تحت الضغط من خلال تقليص الفارق معه الى نقطتين، وذلك قبل مباراتي الأخيرين الإثنين مع بيرنلي والأحد مع ليفربول حامل اللقب تواليا .
لكنه لم يستغل النقص العددي في صفوف مضيفه الذي اضطر لاكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 10 بعد طرد مدافعه الدنماركي يانيك فسترغارد، لكي يجدد تفوقه عليه بعد أيام معدودة على الفوز عليه في نصف نهائي كأس إنكلترا صفر-1.
بل ورغم التفوق العددي، وجد ليستر نفسه متخلفا في الدقيقة 61 من ركلة جزاء نفذها جيمس وورد براوز، قبل أن ينقذ الإيرلندي جوني إيفانز الموقف بادراكه التعادل في الدقيقة 68، مانحا فريقه نقطته الـ63.
وبانتظار ليستر مواجهات شاقة من الآن وحتى نهاية الموسم تجمعه بمانشستر يونايتد بالذات خارج أرضه في المرحلة السادسة والثلاثين، وخصمه في نهائي كأس إنكلترا تشلسي في المرحلة التي تليها وخارج أرضه أيضا، قبل أن يسدل الستار على الموسم في ملعبه ضد توتنهام.
وفي الجهة المقابلة، لم يخرج ساوثمبتون نفسه بهذه النقطة من دائرة خطر الهبوط الى الدرجة الأولى، إذ يتقدم بفارق 10 نقاط عن فولهام الثامن عشر الذي سيجعل الفارق سبع نقاط في حال فوزه السبت على مضيفه وجاره تشلسي.