بات أنصار الجيش الملكي، يؤمنون بقدرة الفريق العسكري، على تسلقات الدرجات أكثر، في سلم ترتيب البطولة، فمع البلجيكي سفن فاندبروك،تحسن الأداء،وتحفزت أقدام لاعبي الزعيم،والكل بات متحمسا للنجاح، لتحقيق حلم جماهير تدين بالولاء للفريق العسكري.
جدية في العمل
وقف مسؤولو الجيش الملكي، على مدى جدية المدرب البلجيكي سفن فاندبروك، في العمل الذي يقوم به، فالرجل ومنذ إلتحاقه بتدريب " الزعيم" يقضي وقته، داخل المركز الرياضي العسكري،لمعرفة كل صغيرة وكبيرة، تهم فريقه، الذي عانى في السنوات الأخيرة، وتكالبت عليه النتائح السلبية، ماجعل الغضب مرافقا لأنصار، الفريق العسكري، المتفرقين، على كافة أنحاء المملكة،وليس في محور الرباط – سلا – تمارة – الصخيرات فقط.
فاندبروك، ولحد الآن ناجح في مهمته، فالرجل يشتفل مع عناصر وجدها أمامها، ولم يكن وراء إستقطاب أي لاعب، كي تتم محاسبته عليه، لذلك فحضور الجيش الملكي، لحد الآن ، في المركز الثالث برصيد 22 نقطة،بعد 12 مباراة، يؤكد أن هناك تحولات، ومفاجآت قادمة لامحالة في الطريق.
جمهور متلهف
يدرك مسؤولو الفريق بأن عشاق الجيش الملكي، جد متلهفين، لتحقيق الألقاب،لذلك ستكزن أجمل هدية، بإنكان أصحاب القرار أن يقدموها، للجماهير العسكرية،إبتداءا من فترة الإنتقالات الشتوية، تحقيق مطالبهم المشروعة، بضك لاعبين من المستوى العالي،وليس عناصر درجة ثانية.
فأسطوانة جلب عناصر مغمورة، تصنع إسمها داخل الجيش باتت مشروخة، وهذا الحال تم تجريبه من قبل أكثر من مدرب ولم ينجح،فعشاق الزعيم، ضمنهم آلاف من العقول الراقية، التي تفهم في كرة القدم الحديثة،وتريد ضم لاعبين، لهم وزن، وعندما يطلبون مثلا، الجلوس على طاولة التفاوض مع أدم التفاوض،إبن العاصمة الرباط،وحي يعقوب المنصور، أحد معاقل جمهور العساكر، ليس عيبا أن يتم البث في الموضوع،والدخول بقوة، لمعرفة متطلبات اللاعب، الذي علمت " المنتخب"أنه سيكون متحفزا بالبقاء في العاصمة إلى جانب أسرته الصغيرة، بعد وفاة والده رحمة الله عليه،
إفريقيا تعرف الزعيم
الأدغال الأفريقية، تعرف " الزعيم" العسكري،والعودة للمشاركة في المنافسة القارية، قد تكون حلا ناجعا كي يستعيد فريق الجيش الملكي هيبته وشموخه، فحتى جماهير الأندية العربية والإفريقية، تواصل وضع علامات إستفهام بخصوص غياب الجيش المتواصل عن الحضور مع أندية مقدمة الترتيب في البطولة المغربية، فما بالك بمنافسته على الألقاب القارية.
وأكيد أن إلتفاف الجميع من وراء الجيش الملكي، في البطولة هذا الموسم،سيكون مثيرا، فمع تحسن أداء بعض اللاعبين،قدم الفريق بقيادة مدربه سفن، إشارات واضحة، أنه سيكون رقما صعبا في معادلة الأندية، التي تريد ترك بصمتها في المنافسة المحلية، فقط أتركوا البلجيكي يشتغل في صمت..فعودة الجيش للواجهة يريدها منافسوه قبل عشاقه.