الذين يتابعون مسار المغرب الفاسي حاليا مقارنة مع بداية البطولة سيقف مشدوها لهذا التراجع الذي أصاب الفريق الذي يعاني كثيرا بالرغم من تغيير الربان السابق عبد اللطيف جريندو والتعاقد مع غاموندي، حيث ظل الوضع قائما ليبقى الفريق بلا فوز في سابع مباراة على التوالي، وقد أصاب محبيه وأنصاره بالقلق والإحباط.

البداية كانت جيدة وبعد ذلك تهاوى الفريق نحو الخلف وحتلا بريق الفريق لم يعد قائما كما كان ينتظر الكثيرون من عشاق هذا الفريق العريق.

بداية جيدة

ADVERTISEMENTS

يتذكر الفاسيون أن فريقهم كان قد حقق في أول مباراة له في البطولة الإحترافية وبعد العودة لقسم الكبار الفوز على الجيش الملكي بهدفين لهدف وتأكد بالملموس أن المغرب الفاسي سيكون معادلة صعبة في البطولة الإحترافية بالنظر للأداء الذي قدمه، وإستمر على هذا المنوال في البطولة وكأس العرش، كما أنه فاز على الدفاع الجديدي والوداد البيضاوي،  لكن بعد ذلك تراجعت نتائج الفريق بشكل مهول ما دعال بالمكتب المسير الإنفصال عن المدرب عبد اللطيف جريندو والتعاقد مع غاموندي كبديل.

فوز أخير في الدورة الرابعة

منذ الدورة الرابعة لم يذق فيها المغرب الفاسي طعم الفوز حيث يظل لحد الساعة بلا فوز في سابع مباراة على التوالي، ما يؤكد بأن خللا تقنيا حل بالفريق الذي مني بالهزيمة أمام مولودية وجدة بحصة عريضة ثلاثة أهداف للاشيء، وهي الهزيمة الثانية له في البطولة، حيث غابت الفعالية الهجومية للفريق وغابت معه حماسة اللاعبين الذين إنطلقوا كالرعد في بداية البطولة، الشيء الذي يؤكد بأن الفريق عليه مراجعة أوراقه قبل فوات الأوان حتى لا يجد نفسه في ورطة مع أندية أسفل الترتيب العام.

ADVERTISEMENTS

فراغ تقني

نتائج المغرب الفاسي السلبية تؤكد بالملموس بأن هناك شيئا ما يحدث وعلى المسؤولين مراجعة أوراقهم بتصحيح الإختلالات التقنية وإعادة الفريق لسكة الإنتصارات حتى لا يجد نفسه في ورطة في آخر الموسم والمغرب الفاسي له من المقومات ما يجعله قادرا على العودة سريعا لأجواء المنافسة.