قطع ألفونسو ديفيز شوطا طويلا من مخيم للاجئين في غانا وصولا للعب مع بايرن ميونيخ، قبل أن يجري تعيينه "سفير النوايا الحسنة" من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويعتبر نجم بايرن ميونخ، أول لاعب كرة قدم محترف في العالم، يتولى هذا الدور لدى مفوضية اللاجئين.
وقال ديفيز على تويتر: "يشرفني أن أصبح سفيرا للنوايا الحسنة للمفوضية، وأن أمثل اللاجئين في كل مكان".
تتمثل مهمة "سفراء النوايا الحسنة" الـ37 حاليا، في "المساعدة في لفت الانتباه إلى اللاجئين في كل ركن من أركان العالم، من خلال تأثير شهرتهم وتفانيهم وعملهم الجاد".
من جهته، أوضح رئيس مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي: "ألفونسو يجسد قوة الرياضة ويشرفنا حقا انضمامه إلينا".
وواصل: "تتمتع الرياضة بقوة لا تصدق لإحداث الأمل والشفاء والمساعدة في تشكيل مستقبل أولئك الذين أجبروا على الفرار. وفي عملنا مع اللاجئين، نرى يوميا الفرق الذي يمكن أن تحدثه الرياضة في حياتهم".
وُلد ألفونسو عام 2000 في مخيم للاجئين في غانا بعد وقت قصير من فرار والديه من الحرب في ليبيريا، وتمكنت الأسرة من مغادرة المخيم إلى كندا عندما كان ديفيز في الخامسة من عمره، حيث تمكن ألفونسو من بدء الدراسة والتسجيل في أحد نوادي كرة القدم في مدينة إدمونتون.