يعتبر نجم كرة السلة الأميركية السابق مايكل جوردان، أغنى رياضي في العالم، ويوجد ضمن لائحة أغنى 500 شخص في الولايات المتحدة الأميركية، ومن بين أغنى 1500 شخص في العالم، لكنه شهد تراجع ثروته الضخمة بنحو نصف مليار دولار، خلال الأشهر الماضية، وفق ما نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية. وعاش أسطورة كرة السلة الأميركي مايكل جوردان فترة صعبة خلال الأشهر الماضية، وشاهد ثروته الضخمة تتراجع بنحو نصف مليار دولار في فترة قصيرة. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن جوردان فقد 422 مليون أورو (نحو 497 مليون دولار) خلال العام الماضي، بسبب تداعيات جائحة كورونا. ونقلت الصحيفة الإسبانية أرقاما أوردتها مجلة "فوربيس" الأميركية تؤكد أن ثروة جوردان تراجعت من 1.760 مليار أورو (2.07 مليار دولار) في عام 2019 إلى 1.338 مليار أورو (1.56 مليار دولار) خلال العام الماضي، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 24%. ورجحت الصحيفة أن تكون تلك الخسائر بسبب التراجع في عائدات الاستثمارات المختلفة لجوردان خارج عالم كرة السلة. ورغم هذا التراجع، يظل أسطورة كرة السلة الأميركي مايكل جوردان أغنى رياضي في العالم، فبعد تحقيق نحو 100 مليون دولار خلال مسيرته كلاعب، تطورت ثروة جوردان بعد اعتزاله بفضل استثماراته المتعددة وشراكته الضخمة مع شركة "نايك" للملابس الرياضية. ودخل جورادن المتوج بـستة ألقاب ببطولة المحترفين "إن بي أي" (NBA) نادي المليارديرات في عام 2014 أي بعد 11 عاما من اعتزاله. وسمحت هذه الثروة لجوردان (58 عاما) بالتمتع بحياة فارهة وإنفاق الكثير من الأموال على طائرات خاصة وقصور ويخوت، وتمضية الوقت في ممارسة هوايته المفضلة الغولف.