ما أن تخلص جواد يميق لاعب بلد الوليد من الإصابة التي مني بها في "المنسيك" وغيبته عن الملاعب لمدة شهر كامل.. حتى مني بإصابة جديدة في عضلة الفخذ يخشى أن تغيبه لفترة طويلة أخرى. يميق الذي استعاد كامل لياقته وجاهزيته وظهر بشكل جيد في مباراة فريقه قبل الأخيرة أمام خيطافي، أسعد مدربه سيرجيو غونزاليز كثيرا، خصوصا أنه واصل نفس الظهور الجيد خلال المباراة الموالية أمام أوساسونا يوم السبت الماضي.. لكن لعنة الإصابة تسطلت عليه من جديد. فقد أصيب في عضلة الفخذ أمام أوساسونا في منتصف الشوط الثاني ورفع يده يلوح لمدربه مطالبا بتغييره لشعوره بقوة الإصابة، لكن المدرب تجاهل طلبه، وظل يميق في الملعب يقاوم ويتحمل الآلام إلى أن نفذ صبره وعجز عن إكمال المباراة فتم تغييره في الدقيقة 85. وفي اليوم الموالي دخل يميق عيادة النادي ليخضع للعلاجات اللازمة، وتحوم شكوك كبيرة حول قدرته على خوض مباراة فريقه يوم السبت القادم أمام إشبيلية في الدورة 28 من منافسات "الليغا"، وهو ما يشكل ضربة قوية له ولمدربه كذلك. وبسبب هذه الإصابة سيحرم يميق من دخول المعسكر التدريبي الذي يتهيأ له المنتخب الوطني المغربي خلال الأسبوع القادم استعدادا لخوض مباراتي الجولتين الخامسة والأخيرة من إقصائيات كأس أمم إفريقيا القادمة أمام كل من موريتانيا وبوروندي. وعانى يميق كثيرا من "نحس" كبير ظل يطارده منذ بداية الموسم، حيث غاب لفترة طويلة ولم يشارك في عدة مباريات لبلد الوليد، وكان آخر مباراة شارك فيها مع فريقه، قبل عودته الأخيرة، في الدورة 17 أمام خيطافي والتي أجريت يوم 2 يناير الماضي.. إذ غاب بعد ذلك لحوالي 3 أسابيع بسبب الحجر الصحي الذي دخله على إثر إصابته بفيروس كورونا وعندما عاد للتدريبات أصيب وعانى من مشاكل في "المنسيك، وهو ما اضطره للغياب مرة أخرى ولحوالي شهر كامل. عودة يميق بعد تخلصه من آثار الإصابة كانت في مباراة بلد الوليد أمام سيلتا فيغو برسم منافسات الدورة 25 يومها شارك في الـ10 دقائق الأخيرة فقط من زمن المباراة، لكنه ظهر بشكل لافت حيث قدم أداء قويا، وهو ما دفع بمدربه غونزاليز ليعتمد عليه أساسيا في المبارتين المواليتين أمام كل من خيطافي وأوساسونا في الدورتين 26 و27. قبل أن يضربه "النحس" مرة أخرة ويتعرض لإصابة جديدة.