بأعصاب كبيرة ، وفي لقاء مرير ، نال فريق انتير ميلانو مبتغاه في نزاله الصعب بطورينو ، وفاز بهدفين لزاحد سجلا جميعها خلال تفاصيل نصف ساعة الاخيرة ، ولم يتمكن انتير ميلانو من الوصول الى المرمى الا في حدود الدقيقة 62 التي سجل منها لوكاكو هدف الجزاء التي اصطادها لوطارو ، إلا أن اصرار طورينو ، أعاد روح التعادل في الدقيقة 70 من رجل سانابريا بعد اختلاط في مربع العمليات ، لكن كلمة الفصل ، أعادها القناص لوتارو من عكل جماعي شارك فيه الدولي حكيمي الى جانب سانشيز البديل الذي أهدى التمريرة الى رأسية لوتارو ليضع الانتير مجددا في مكانه الرئيس في الصدارة ، وحظي حكيمي بحضور جدي ومنظم على مستوى رواقه وامداداته وتهديداته وإن كان على قلتها ، الا أن أداءه كان متوازنا كالعادى الى حدود الدورة 27 والتي رفع فيها رضيده الى 65 نقطة .