يخوض مغاربة أجاكس ومغربي أولمبياكوس مساء اليوم نقاشا جديدا لذهاب ثمن نهائي أوروبا ليغ بحوافز ومطامح جديدة بحكم أن ما تبقى منهم هو زبد الأسود الحاضرة في الكأس الأاوروبية، ويحتضن ملعب أرينا الهولندي قمة أجاكس أمام ضيفه السويسري الكبير يونغ بويز والمتصدر الحالي للبطولة بفارق كبير يصل الى 19 نقطة عن مطارده سيرفيت جونيف، وهو رصيد يعني الكثير في مقياس التوازنات بين أجاكس ويونغ بويز المعروف بالمفاجآت الصاعقة، ويضم الفريق السويسري هجوما كاسحا أبرزهم الهداف الكامروني نسام ب12 هدفا، متبوعا بالأمريكي سييباتشو بتسعة أهداف ولاعب فرنسي بخمسة أهداف، ويشكل هؤلاء قيادات الفريق في الخط الهجومي، وعليهم يعول المدرب سيوان كاسترون سيما وأن فريقه هو من أقصى فريق بايرن ليفركوزن بعقر داره بهدفين دون رد في دور 16, وهذا القراءات الخاصة بالفريق السويسري يعرفها مدرب أجاكس تين هاغ جيدا سيما عندما يلعب الفريق السويسري خارج أرضه، ولذلك لن تكون القمة محمولة على منطق استقبال أجاكس، ولكن للقوة التي يراعيها الفريق السويسري للتأهل المبكر، ومن جانب آخر لن يحضر الدولي نوصير مزراوي هذا النزال للإصابة الدائمة، فيما يحضر الإدريسي ولبيض فقط هذا النزال للمعاينة وانتظار لحظة الإقلاع ولو أن تين هاغ لا يعتمد عليهما إطلاقا سيما من الوافد أسامة الذي لم يستثمر انتقاله على النحو الجيد. وفي مباراة ثانية، يعيد التاريخ القريب نزالا جديدا بين أولمبياكوس والأرسنال في نفس هذه المسابقة التي أحيا فيها العرابي فريقه بلندن وأهله بالهدف القاتل هناك لم ينسه الأرسنال مطلقا، ويتذكر جيدا رصاصة القتل التي أوصلها العرابي إلى المرمى، وعلى هذه الأساس، يرى أولمبياكوس بنفس مدربه مارتينز أن التاريخ يعود بذكرى حزينة للأرسنال، وسيعود من أجل الثأر أصلا، ولكن مع ذلك يقرأ الدولي المغربي سياقات هذا الإنزال الجديد لمباراتي الذهاب والإياب، وهي بنفس البرمجة التي كانت قبل عام أيضا، وحتى لا نستبق الأحداث فمباراة الذهاب باليونان ستكون صارمة في ظل الإنتفاضة التي يؤسسها الأرسنال في البطولة موازاة مع استمرار تألق أولمبياكوس على واجهات البطولة والكؤوس. برنامج الامسية ـ الخميس 11 مارس 2021 س18و55د: أجاكس (الادريسي ـ مزراوي ـ لبيض) ـ يونغ بويز س21: أولمبياكوس (العرابي) ـ أرسنال