في تصريح له ل"راديو مارس"، طمأن الوافد الجديد للفريق العسكري، جلال الداودي (32 سنة)، الجماهير العسكرية على مستقبل فريقها الجيش الملكي، وطلب منها الصبر بعض الشيء، مقتنعا بأن الفريق العسكري سيعود كما كان منافسا على الألقاب.
وقال الداودي: "هناك رغبة كبيرة من مسؤولي فريق الجيش الملكي، من أجل العودة للمنافسة على الألقاب كما في السابق، هناك تخطيط وفق مشروع وضعه المكتب المسير لتحقيق الأهداف التي يسعون إليها، وعلى الجماهير أن تصبر قليلا، لأن ادراك هذه الأهداف لن تأتي في ظرف عام، بل هناك حاجة لفترة تمتد على الأقل لعامين من العمل في العمق".
وتابع جلال: " الفريق العسكري بات يضم لاعبين شباب، معدل أعمارهم من 20 إلى 22 سنة، وهم بحاجة للدعم والمساعدة والصبر، من أجل بلوغ مستويات كبيرة، ومع اختمار تجاربهم واكتمال خبرتهم سيكونوا مؤهلين للمنافسة على الألقاب".
وعن تفضيله للجيش الملكي عوض أندية أخرى، كشف الداودي: "عندما عدت من السعودية، حيث لعبت هناك موسما ونصف مع نادي الرائد، وصلني عرض الجيش الملكي مع بعض العروض الأخرى، لكن فضلت الإنضمام للفريق العسكري، الذي شدني إليه مشروعه ورغبة مسؤوليه في جعله ينافس الأندية الوازنة في البطولة حاليا على الألقاب، حيث لم أتردد للتوقيع له".
وأضاف: "لقد وجد كل الترحاب من مسؤولي الفريق العسكري، كما كافأوني بمنحي شارة العمادة، رغم أنني حديث العهد بالفريق، وهذه ثقة لن انساها، وستضاعف من مسؤوليتي اتجاه هذا النادي العريق، وأتمنى أن أمنحه كل ما في استطاعتي، وسأقدم له ما كسبته من تجارب وخبرات، كما سأكون داعما للعناصر الشابة التي يملكها حاليا".
وبخصوص مسيرته بالبطولة السعودية ضمن نادي الرائد، قال العميد: "الموسم الأول قضيته مع فريقي السابق الرائد بشكل مميز، كنت من بين هدافيه، حيث سجلت له أزيد من سبعة أهداف، لكن في نصف الموسم الثاني مع ذات النادي بدأت الأمور تتغير، ولم يعد يطيب لي البقاء معه، لهذا قررت العودة للبطولة الوطنية، لأجد فريقا عريقا لي الشرف أنني وقعت له".