أحصت صحيفة "ماركا" الإسبانية خمسة عوامل كانت "قاصمة لظهر" إشبيلية خلال مبارياته الأخيرة.. لكن كان أقواها عامل غياب ياسين بونو المفاجئ.
وقالت الصحيفة إن نتائج إشبيلية تراجعت بسبب 5 عوامل أساسية، وهي العياء البدني، والتعب الذهني، واختيارات المدرب، والنتائج الجيدة التي أخفت الكثير من الأخطاء، إضافة إلى تأثيرات بعض اللاعبين.. وأشارت إلى أن عودة كل من أوكامبوس وأكونيا لم تكن مؤثرة كما يجب بسبب نقص التنافسية، بينما غياب ياسين بونو كان ضربة موجعة بكل المقاييس.
وأشارت الصحيفة إلى أن غياب الحارس المغربي وضع إشبيلية في أزمة حقيقية لأن الحارس البديل طوماس فاسليك لم يكن في أفضل حالاته وتوجب على جولين لوبيتيغي أن يعتمد عليه لغياب حارس آخر في المستوى الكبير.. لكن، حسب "ماركا" لم يكن فاسليك في مستوى المسؤولية والثقة التي وضعت فيه لأنه بعيد كل البعد عن مستواه الحقيقي، إذ غاب كثيرا عن الملاعب وما زال في حاجة إلى مزيد من الوقت ليستعيد الثقة والتنافسية.