«مثل هذه المباريات هي التي تحسب في حسابات المدربين ب 6 نقاط، لأنها مواجهة أمام المنافس المباشر كما أفرزته أول جولتين والإنتصار عليه سيريحنا منه على الأقل لجولة واحدة مقبلة برفع الفارق ل 5 نقاط. هورويا فريق له تقاليد عريقة بالمسابقة، واجهناه مرارا وتعرفنا عليه، إنتصرنا عليه في مباراة خروج المغلوب بخمسة أهداف لكن النسخة الحالية لهذا النادي تختلف تماما عن التي واجهناها من قبل، لذلك نتوقع وفي الظروف الحالية التي تجرى فيها المباريات دون جمهور أن يكون أكثر عنادا وتماسكا وأن يخلق لنا العديد من المتاعب. شخصيا أراها مباراة مفصلية العبور لتعزيز فرص التأهل، لأنه عمليا التأهل عن دور المجموعات يتحقق ب 12 نقطة والنقطة التاسعة هي هدفنا هذه المرة. بالتدريج ألمس تحسنا على مستوى الأداء والإستجابة للتعليمات وبكل تأكيد، كلما كان نقدنا الذاتي بناء، كلما تجاوزنا تلك الهفوات، وأنا سعيد بما تحقق رغم كل ما أدلى به من تصريحات غايتها تقويم فريقي».