قد يكون فوز فريق سبورتينغ لشبونة على سانطا كلارا بهدفين لواحد وبصعوبة بالغة حسمت أطوارها الى غاية الوقت بدل الضائع ، أمرا في غاية الشك وعدم الرضا من طرف المدرب روبن اموريم ، إذ قال الاخير بعد المباراة أنه رغم الفوز الصعب ، فإن المباراة لم تكن بأفضل حال في غياب الطاقة والكثافة وأشياء أخرى افتقدها اللاعبون . وكان لشبونة قد سجل أول هدف في المباراة عند الدقيقة 22 من القناص كونسالفيس ، وهو الهدف الذي أدى ثمنه غاليا فريق سبورتينغ عندما أهدر العديد من الفرص ، ستكون ضربة موجعة بعد تلقيه هدف التعادل في الدقيقة  84 بواسطة روي كوسطا ، سيما بعد أن أقدم مدرب فضال على تغيير ثلاثة لعبين فبل تسجيل هدف التعادل ، الا أنه حتى بعد تغيير الدولي فضال في الدقيقة 89 لانزال المهاجم جورفان كابرال ، وسيتأتى لسبورتينع العودة الى الفوز في الوقت القاتل من المباراة ليوقع العميد كواتي هدف الخلاص . وكان فضال على الرغم من عبارات المدرب أن بعضا من اللاعبين كانوا خارج السياق ، إلا أن فضال كان حازما في جميع المبادرات والمطارداتت في المواقع التي تأتي منها أخطار الخصم , وبفوز لشبونة ، لا زال يتمسك بالقيادة الى غاية الدورة 22 في انتظار 12 مباراة متبقية لحسم اللقب مبكرا اذا سار على هذا النمط لانه ينتظر مواصلة بورطو انحداره ، ولكنه يقرأ جيدا خصمه الثاني سبورتينغ براغا الشرس بفارق ضئيل عن عشر نقط .