إستهل المنتخب المغربي للشبان، مواجهته أمام شبان غامبيا بالضغط على مناطق منافسه، في الوقت الذي إعتمدت كتيبة المدرب عبوب، على تسربات عبيدة،ومعه محمد أمين الساهل، مقابل ذلك، ظلت العناصر الوطنية تسيطر على خط الوسط، بحضور جيد للمهدي مباريك وأمامه أسامة الزمراوي، فيما أسندت مهمة قيادة خط الهجوم للاعب المهدي موهوب، الذي وجد صعوبة في مصاقرة دفاع المنتخب الغامبي في ظل طول قامة لاعبي الخصم.
المنتخب المغربي، إعتمد كثيرا على بناء عمليات من الخلف، حيث تواجد الثنائي رمزي وتاحيف،اللذين حاولا في أكثر من مناسبة الإعتماد على الكرات الطويلة، لكنهما عجزوا عن ذلك في ظل الحضور الجيد للدفاع الغامبي،قبل أن ترفع العناصر الوطنية إيقاع اللقاء من خلال السيطرة على المنافس الذي ظل متراجعا للوراء.
في الدقيقة 23، حصل المنتخب المغربي على ضربة جزاء،بعدما لمست الكرة يد المدافع إدريسا سيسي، تقدم لها اللاعب الزمراوي قبل أن يتصدى لها الحارس الغامبي سعيدي،ليتدخل حكم المباراة السوداني لإعادتها ، قبل أن ينبري لها اللاعب مباريك معلنا تقدم "أشبال الأطلس" في النتيجة،ما رفع معنويات العناصر الوطنية،الذين واصلوا المواجهة بضغط كبير على دفاع المنتخب الغامبي ولاعبيه، الذين خرجوا من قوقعتهم، محاولين الوصول إلى مرمى الحارس المغربي علاء بلعروش،الذي لم يختبر كثيرا في الشوط الأول، الذي ظهر فيه المغاربة أفضل بكثير من الغامبيين، رغم أن "أشبال الأطلس" تراجعوا لتحصين خط دفاعهم، بمساندة المهاجم موهوب الذي وجد نفسه مضطرا للعودة إلى الوراء لمساندة باقي زملائه، شأنه في ذلك شأن زميله أوحتي،الذي حاول الإعتماد على سرعته لقيادة بعض الهجومات المضادة دون أن تعطي أكلها.