مع إسدال الستار على فعاليات النسخة الـ17، من كأس العالم للأندية، قدمت المسابقة شهادة نجاح لقطر، بشأن القدرة على الإستضافة، وسط هذه الظروف الاستثنائية بسبب أزمة كورونا.
وحازت استعدادات قطر، وما رافقها من تدابير صارمة لاستضافة المونديال، على تقدير مجتمع كرة القدم في العالم، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني للجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم 2022، المقررة في قطر.
وأكد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، رئيس مسابقة كأس العالم 2022، أن تنظيم حدث رياضي بهذا الحجم الكبير، وسط ظروف عصيبة يمر بها العالم بأكمله، ما كان ليتم لولا الجهود الحثيثة المتواصلة، والكفاءة والمرونة العالية في التعامل مع تداعيات الجائحة.
وقال ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لمونديال الأندية: "شكلت البطولة منصة مهمة، لمواصلة تطوير خططنا وإجراءاتنا لاستضافة كأس العرب 2021، في نهاية العام الجاري، ثم تنظيم الحدث الرياضي التاريخي، كأس العالم 2022".
وواصل: "حرصنا خلال الأشهر الأخيرة، على استمرارية أنشطة كرة القدم رفيعة المستوى.. وبذلنا أقصى جهد ممكن لتوفير الدعم الكافي، لإقامة منافسات كرة القدم الدولية، ومن بينها عصبة أبطال آسيا، الذي شهد 76 مباراة على أرض قطر، العام الماضي".
وأردف: "نحن على أتم الاستعداد لاستضافة كأس العرب، بمشاركة أفضل 16 منتخبا عربيا، وهي مسابقة مرموقة أخرى، تعزز تاريخنا الحافل بالكثير من المحطات الرياضية المضيئة".
