قد تقرا ملامح الدولي المغربي حكيم زياش عند مغادرته مباراة الكأس بملعب بامسلي بعدم الرضى عن التغيير الذي طاله في الدقيقة 68 مباشرة بعد أن سجل تشيلسي هدف الفوز المؤهل لدور الربع القادم من مسابقة كأس انجلترا عن طريق ابراهام من عمل مباشر من زياش منح على اثره التمريرة التي مدها لبوليزيتش وبدوره الىت جيمس ، ثم الى ابراهام موقع هدف الفوز . ويظهر أن زياش في مقام المباراة الصلبة والقوية لا زال يبحث عن دور الانطلاق الحقيقي في مباراة هلامية تجعل منه لاعبا منسجما مع صرامة الكرة الانجليزية أولا ، ومع الدور المنوط بها كصانع العاب من الوسط وليس من الاطراف ، إذ بدا زياش في بعض الحالات في مركز الوسط الهجومي من دون فعالية أن نجاعة الا في بعض الاحايين لصرامة الخصم في قتل كرات تشيلسي ، وهو ما لم يعجب المدرب على مستوى الفعالية الغائبة في محور الوسط عامة ، وبالتالي ، كان علىى المدرب توخيل أن بلحق الفريق بعدة تغييرات أولية عند بداية الشوط الثاني على مستوى خط الدفاع ، وبعدها الى زياش . الا أنه في منطق عقل المدرب ، قد يكون غير زياش لحصوله على التوقيت التدريجي المتصاعد في التنافسية ، أو من أجل منح الوسط فعالية مضافة من الفتى الاصغر اونجوان . وعلى كل ، لن نحاكم زياش ولا المدرب لانه أعطى الضوء الاخضر لزياش في منطق الاهتمام المطلق بالدولي المغربي . وبالتالي تأهل تشيلسي الى دور الربع بصعوبة بالغة لكون الفريق المضيف أضاع سيلا من الفرص .
