قال أدم النفاتي نجم المولودية الوجدية أنه منشغل بالوضعية الصعبة التي يعيشها سندباد الشرق، أكثر ما يشغله مستقبله الكروي على خلفية انتهاء عقده مع المولودية.
ويواصل أدم النفاتي التي غيبته الإصابة عن آخر ثلاث مباريات للمنتخب المحلي في "الشان"، رحلة العلاج والتعافي، إذ سيكون جاهزا خلال الأيام القايلة ااقادمة للظهور في صفوف ناديه..
ـ المنتخب: إرتبط إسمك في مرحلة الإنتقالات الصيفية بالعديد من الأندية الوطنية، والأمر ذاته تكرر خلال الميركاطو الشتوي الحالي، هل سيستمر النفاتي مع المولودية الوجدية، أم سنراه بقميص فريق جديد؟
آدم النفاتي: بكل صراحة، هناك اهتمام من بعض الأندية الوطنية بخدماتي، لكن كما يعلم الجميع فلدي عقد مع فريقي الحالي سينتهي مع نهاية الموسم الرياضي الجاري، لذلك قررت مواصلة المسيرة رفقة السندباد من أجل المساهمة رفقة بقية زملائي بالفريق لإعادته للسكة الصحيحة بعد البداية غير الموفقة، فواجبي تجاه هذا الفريق يحتم علي مواصلة الدفاع عن ألوانه والمساهمة في تقويم مساره في المرحبة المقبلة بعد استئناف مباريات الوطنية، وعند نهاية الموسم، يمكنني مناقشة العروض بكل تأن وهدوء واختيار الوجهة التي ستخدم مساري كلاعب.
ـ المنتخب: بعد ديربي الشرق أمام نهضة بركان، جلس النفاتي وحيدا وسط الملعب بعد مغادرة الجميع، في لقطة مؤثرة سيما أن الحزن بدا مخيما على ملامحك، ما سر تلك «اللقطة»؟
آدم النفاتي: بعد ديربي الشرق والهزيمة أمام نهضة بركان، التي رمت بالفريق الوجدي في ذيل الترتيب، اختلطت في صدري مشاعر الحزن والأسى، سيما أن المباراة كان بعد فترة وجيزة من وفاة والدي رحمه الله، الذي كان سندي ومنه كنت أستمد قوتي، فالوالد هو من شجعني على ممارسة كرة القدم وكان دائما يحفزني منذ بداياتي في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وأن الملاذ بالنسبة لي عند كل كبوة، لقد كانت لقطة عفوية، أثقل خلالها الحزن كاهلي و«فشلو ليا الركابي» وجلست ألتقط أنفاسي وأفكر في حال المولودية الوجدية بعدما تراكمت المشاكل عليه من كل حدب وصوب، ما تسبب في حصدنا لنتائج مخيبة، في الوقت الذي كنا نطمح فيه للعب أدوار طلائعية هذا الموسم بعدما قدمنا أوراق اعتمادنا كأحد فرسان البطولة الوطنية في الموسم الماضي، للأسف جرت الرياح بما لا تشتهيه سفننا.
ـ المنتخب: ألا تفكر في العودة للإحتراف بأوروبا بعد تجربة ليل التي لم تكن ناجحة؟
آدم النفاتي: بالنسبة لي العودة لأوروبا هو مشروع اشتغل عليه منذ فترة، وأعمل جاهدا من خلال الإجتهاد في التداريب وتحسين مستواي حتى أحظى بهذه الفرصة من جديد، استخلصت الكثير من الدروس والعبر من تجربتي في ليل الفرنسي، وأظنني اليوم بت جاهزا لخوض مغامرة جديدة في القارة العجوز، أنتظر فرصتي وما علي سوى الإجتهاد ومواصلة العمل الجاد وبعدها يكون خيرا.