المبدع يبقى مبدع ولا ينأى عن الابداع ، هذا ما تفاعل معه الدولي أشرف حكيمي مجددا في قمة مغربية جمعته بزميله سفيان أمرابط الكبير والمقاتل من دون نجاعة زملائه في عز انحدار مجد فيورانتينا . ما فعله حكيمي أتى بعد أن حصل انتر ميلانو عل زاد الهدف الرائع من قذيفة باريلا الموزونة في الدقيقة 39 بعد مسلسل كبير من اهدار الفرص من الجانبين ، إلا أن حسم المباراة نهائيا ، جاء من العمل الكبير الذي صنعه الدولي أشرف حكيمي من انزال مثير في الرواق وتجريد المدافع الأيسر من الصلابة ويقتحم فضاء المعترك بتسليم ولا اروع الى بيرزيتش في فضاء مرمى فارغة  ويسجل بسهولة  صفق عليها المدرب كونطي لما فعله حكيمي أساسا ، بل وكاد أن يكون حكيمي صاحب اسيست ثاني في الدقيقة 63 عندما سلم نفس الحسم للوكاكو ولكنه أفلت الممنوع ، ، وبهذه النوايا الرائعة والسخية لحكيمي على مستوى النجاعة ، يكون قد أعطى درسا حقيقيا لزيدان والريال كواحد من أفضل نجوم العالم . وبفوز حكيمي ، أضحى يتصدر الكالشيو مؤقتا بفارق نقطة عن الميلان ، فيما رفع حكيمي أرقام الاسيست الى ست تمريرات .فيما ظل الدولي سفيان امرابط في مربط الانحدار مع فريق لم يصدق مطلقا أنه سينزل بهذه الصورة العملاقة من فريق كبير إلى فريق متوسط ,