يوسف رابح عميد المنتخب المغربي في مونديال الشبان بهولندا عام 2005 .. بالتأكيد تذكرونه.. كان واحدا من اللاعيبن الصاعدين المتألقين، وتوقع له كثيرون مستقبلا كبيرا مع أقوى الأندية.. لعب للوداد كآخر فريق جاوره قبل أن ينهي مشواره مبكرا بعدما رفض العديد من العروض داخليا وخارجيا..
يوسف رابح واجه في مونديال الشبان بهولندا دافيد سيلفا نجم المنتخب الإسباني الذي عمر في الملعب طويلا ولا يزال.. في حين انتهى رابح، وبقي دافيد سيلفا يصول ويجول وينتقل من فريق إلى آخر.. فاز بكأس أمم أوروبا وكأس العالم و«شاخ» في الملاعب!
فعلا لا قياس مع وجود الفارق، ليس فقط في الإمكانيات وفي الهمة والإرادة والرغبة.. ولكن في العقلية أيضا.. رابح اختار أن ينهي مشواره مبكرا جدا، وقبل سنوات، ونرجو ألا يكون هذا القرار قد ندم عليه حاليا!