وصفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أسامة الإدريسي لاعب شبيلية بـ"المراوغ الخفي" الذي بدأ "يظهر للعلن"، وقالت إنه قدم مباراة رائعة أمام ليناريس ديبورتيفو برسم الدور الإقصائي الثاني لكأس الملك، والتي حسمها الفريق الأندلسي لصالحه بـ2 – 0. وأضافت الصحيفة أن جولين لوبيتيغي تعمد التأخر في الإعتماد عليه كلاعب أساسي ريثما يتماثل جيدا للشفاء بعد المشاكل العضلية التي عانى منها في البطن مع بداية الموسم.
وبدوره نوه لوبيتيغي بأسامة الإدريسي بعد الأداء الجيد الذي قدمه في مباراة الكأس الأخيرة، وقال: "الإدريسي لعب مباراة رائعة، وأتمنى أن يستمر على هذا النحو حتى يساعدنا خلال النصف القادم من الموسم".
وقالت "ماركا" إن الإدريسي كان اللاعب الأكثر تحملا للعبء الهجومي خلال مباراة إشبيلية أمام ليناريس ديبورتيفو، وشوهد وهو يقدم أداء قويا معتمدا على السرعة والمراوغة الجيدة وموظفا قدميه اليمنى واليسرى في التمرير والتسديد. وأضافت أن الدولي المغربي لم يكتف خلال المباراة بتقديم أداء هجومي قوي، ولكنه ساهم أيضا في تقديم "تضحية دفاعية" مؤكدة أن لوبيتيغي "أشهر سلاحه الجديد في الوقت المناسب".
وقالت "ماركا" أيضا "إذا كان كل من أوكامبوس والنصيري مثلا يحتاجان إلى مساحات كبيرة للمراوغة والتخلص من الخصوم فإن الإدريسي تكفيه مساحة أو زاوية ضيقة ليراوغ أي خصم".
وختمت "ماركا" حديثها عن الإدريسي بالتأكيد على أن لوبيتيغي بعد الذي قدمه الإدريسي في مباراة إشبيلية الأخيرة سيجعله يغير نظرته لبعض الأمور التي تدور في ذهنه حاليا!