تتسارع الأحداث مرة أخرى في الموضوع الذي يشغل بال الوجديين المتعلق بشد الحبل بين رئيس المولودية الوجدية والمدرب عبد السلام وادو والذي وصل للباب المسدود في غياب أي حل لهذا الموضوع الذي يشبه المسلسلات التركية والمكسيكية.
في كل يوم يطلع علينا خبر جديد، من هذا الطرف أو ذاك، تصريحات وتصريحات مضادة، ولا نعرف حقيقة من نصدق، وفي حقيقة الأمر المولودية الوجدية هي الضحية في آخر المطاف.
وادو يكذب هوار
في تصريحات إذاعية لرئيس المولودية الوجدية محمد هوارأكد بأنه عرض على وادو مبلغا ماليا كبيرا للإنفصال عن الفريق، وسارع بعده وادو إلى تكذيب ما جاء في تصريح الرئيس وقال بأن هوار لم يعرض عليه أي مبلغ مالي ولم يطلب بالمقابل أي مبلغ مالي، وأنه متشبت بموقفه بقيادة المولودية وترجمة المشروع الذي جاء من أجله، بعد تأهيل جميع اللاعبين وإذا فشل فهو مستعد لمغادرة الفريق، وقال وادو بأنه متأكد من نجاح المشروع والخروج من هذه الوضعية.
كل هذا الكلام جاء في تدوينة لفضاء المولودية على " الفايسبوك".
لقجع يتدخل بدون جدوى
بعد كل المحاولات الفاشلة لرأب الصدع، جاء الدور هذه المرة على رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع باعتباره إبن المنطقة الشرقية، لكنه هو الآخر فشل في إيجاد الحل بين الطرفين، ليستمر الوضع الكارثي على ما هو عليه، خاصة وأن وادو قرر العودة للعمل ومواصلة مهامه التقنية.
المولودية يؤدي الثمن
الخاسر الأكبر في هذا الصراع هو المولودية الوجدية الذي ظهر بصورة سيئة في البطولة وخرج مكرها من منافسات كأس العرش ويخلف جروحا كبيرة في نفسية الجماهير الوجدية التي تردد " لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم" على حال وواقع فريقها الذي فقد هويته ويتراجع دورة بعد أخرى.
أي دور للسلطات الوجدية؟
يتساءل الكثير من محبي المولودية عن صمت المسؤولين بالمدينة إزاء ما يحدث للمولودية، من دون أن تستدعي الأطراف المتنازعة وتجد حلا لهذا المسلسل الذي أصبح " باسل" و " حامض".
الأمر أصبح خطيرا داخل المولودية، وإذا ما إستمر بهذه الصورة فستحدث الكارثة.