تشير التكهنات إلى احتمال كبير برحيل النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، عن نادي برشلونة الإسباني، خاصة أن عقده ينتهي الصيف القادم، وهو ما أكدته صحيفة "ماركا" الإسبانية، كما حددت وجهته القادمة بالرحيل نحو البطولة الإنجليزية أو الفرنسية.
وجاء في مقال "ماركا" أن أحد المصادر الموثوقة "أخبره قبل أكثر من شهر بقليل، بعد فترة وجيزة من استقالة جوسيب ماريا بارتوميو في 27 أكتوبر الماضي من رئاسة نادي برشلونة، بأن "ميسي ما زال على استعداد لمغادرة برشلونة ولم يغير رأيه".
وأضاف المصدر ذاته أنه "من غير المرجح أن يغير وصول رئيس جديد للنادي قرار ميسي بالرحيل، حيث إنه أصبح مقتنعا بأن مسيرته مع برشلونة وصلت إلى محطتها الأخيرة، حيث سيبلغ مع نهاية عقده في يونيو القادم 33 عام ا، ويريد مواصلة الفوز بعصبة أبطال أوروبا والكرة الذهبية مجددا.
وتابع الكاتب أن تحقيق ميسي هدفيه الرئيسيين سيكون مستحيلا في برشلونة الموسم المقبل، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تعيق تجديد دماء الفريق بصفقات كبيرة تعيد له حيويته وبريقه السابق.
وأشار مقال صحيفة "ماركا" إلى أن قرار ميسي مغادرة ملعب "كامب نو" ليس مرتبطا بمن يفوز في الانتخابات الرئاسية للنادي في 24 من الشهر الجاري، سواء كان جوان لابورطا أو فيكتور فونت أو أي شخص آخر، لأنه ليس هناك الكثير مما يمكن لأي شخص القيام به لبناء فريق تنافسي بشكل سريع.
ويؤكد المقال أنه إذا لم يحدث شيء جدير بإقناع ميسي بالعدول عن الرحيل، فإن وجهته القادمة ستكون مانشستر سيتي الإنجليزي أو باريس سان جيرمان الفرنسي، مشيرا إلى أنه رغم ارتباطه بقوة أكبر بفريق مدربه السابق بيب غوارديولا الصيف الماضي، فإن بطل فرنسا يمتلك أوراقا رابحة.
ولعل أبرز أوراق النادي الباريسي هي الصداقة الحميمة التي تجمع بين نجمه البرازيلي نيمار وميسي، كما يمكن للنادي استخدام المال الذي سيحصل عليه من بيع كيليان مبابي المحتمل لريال مدريد لتغطية النفقات الباهظة للتعاقد مع النجم الأرجنتيني الذي يحصل على الراتب الأعلى في العالم.