حرص النجم البرازيلي نيمار، مهاجم باريس سان جيرمان على الرد بطريقته الخاصة على الشائعات التي نالت منه في الآونة الأخيرة.

وقالت تقارير عدة خلال الأيام القليلة الماضية إن نيمار سيفتتح العام الجديد بحفل ضخم، وهو ما نفاه اللاعب.

ونشر مهاجم باريس سان جيرمان، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لعشاء ضم عددا قليلا من الأشخاص، لتوديع عام 2020.

ADVERTISEMENTS

وسخر نيمار من المعلومات التي زعمت أنه سينظم حفلا لـ500 ضيف للاحتفال ببداية العام الجديد.

وفي تعليق على صورة نشرها عبر إنستجرام لطاولة مزينة بالشموع والورود البيضاء، قال: "عشاء صغير بالمنزل، بمسافة بين كل مقعد وآخر. ليس لـ 500 شخص".

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها نيمار شخصيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن الحفل الذي أثار الجدل في وسائل إعلامية عدة.

وذكرت تقارير صحفية أن الحفل سيستمر عدة أيام، وأن لاعب برشلونة السابق سينظمه في قصره في مانجاراتيبا، وهو منتجع على الساحل الجنوبي لولاية ريو دي جانيرو.

وتزايدت الانتقادات لنيمار في بلاده وخارجها، بسبب الحفل الضخم المزعوم، لا سيما مع تزامنه وأزمة كورونا.

وغادر نيمار قصره في مانجاراتيبا، الأربعاء، إلى منزله بمنتجع كامبوريتش، في ولاية سانتا كاتارينا الجنوبية.

وأوضح متحدثون باسمه في رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن نيمار "لن يدعوا لأي حفل هذا العام. نحن في خضم جائحة، وهو مع أصدقائه وأسرته وسيحتفلون بالعام الجديد مع بعضهم البعض".

وفي تعليق آخر حول مقطع فيديو نشره أيضا عبر إنستجرام يظهر فيه هو وابنه وهما يخضعان لاختبار كوفيد-19، قال نجم السيلسياو: "أتمنى أن نكون جميعا سعداء بعد عام طويل وصعب".

وتابع: "نحن نستحق الاحتفال بحياتنا. هناك لحظات فريدة ستبقى خالدة في ذاكرتنا".

وبالإضافة إلى الانتقادات، تلقى نيمار إخطارا من القضاء لتقديم تفسيرات حول تنظيم حفل من شأنه تسهيل انتشار الفيروس التاجي.

وفي رده على الإخطار الذي تلقاه من النيابة العامة، قال اللاعب إنه ينوي قضاء الليلة الأخيرة من العام مع عدد قليل من الأصدقاء وأفراد العائلة ونفى كل المعلومات حول الحفل المزعوم.

ADVERTISEMENTS

وأثارت هذه المعلومات جدلا واسعا في البرازيل التي تعد إحدى الدول الأكثر تضررا من الأزمة الصحية التي يشهدها العالم بسبب الفيروس التاجي.

ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة، تسبب كوفيد-19 في وفاة ما يقرب من 195 ألف شخص بالبرازيل ، فيما تجاوز إجمالي حالات الإصابة 7.6 مليون.