بداية كارثية لمولودية وجدة هذا الموسم مقارنة مع الموسم الماضي عندما حقق الفريق المركز الخامس عن جدارة وإستحقاق برفقة المدرب عبد الحق بنشيخة الذي يدرب حاليا الدفاع الجديدي.
المولودية الوجدية حقق تعادلا واحدا ومني بأربع هزائم متتالية بعد التعاقد مع المدرب عبد السلام وادو الذي مازال غائبا عن الفريق بسبب معاناته مع المرض وأيضا بسبب شد الحبل مع المكتب المسير الذي أعلن عن نيته في الإنفصال عن المدرب وادو لكن الأخير مازال متشبتا بعقده الذي يمتد لأربع مواسم.
إنتدابات بلا جدوى
الكل يتذكر الثورة التي قام بها المولودية الوجدية على مستوى الإنتدابات مباشرة بعد التعاقد مع المدرب عبد السلام وادو بموجب عقد يمتد لأربعة مواسم للقيام بهيكلة جديدة والإشتغال على مشروع جديد بحسب ماكان قد أعلن عنه هوار رئيس المولودية عند لقائه بوادو بفرنسا في الصيف الماضي.
كل هذه الرهانات ذهبت مع أدراج الرياح وتحول الود لقطيعة بين هوار والمدرب عندما طالب وادو بتمكين اللاعبين الجدد وطاقمه التقني من مستحقاتهم المادية، ومن هنا إنطلقت حكاية شد الحبل.
القطيعة بين الرئيس والمدرب
مباشرة بعد الدخول في صراعات خفية بين محمد هوار والمدرب عبد السلام وادو، إنقطع الإتصال بينهما، وواصل وادو مهامه تحت الضغط وفي كل مرة كان يخرج بتدوينة يكشف فيها الظروف التي يعيشها مع المولودية، وهو الأمر الذي أجج العلاقة التي دخلت للباب المسدود.
مدرب الحراس ..شجرة تخفي الغابة
إنطلق الصراع علانية مع مدرب الحراس الذي جلبه وادو من فرنسل وقيل بأنه لا يتوفر على دبلون وحدثت واقعة سائق الحافلة، وكان ما كان والحكاية يعرفها الجميع.
مع تزايد الصراع وغياب المدرب، تأثر اللاعبون كثيرا على المستوى الذهني، وكانت النتيجة أربع هزائم متتالية وإحتلال المركز الأخير في سبورة الترتيب العام.
وادو يذهب .. وادو لا يذهب
أمام هذا الصراع وهذه الوضعية المتردية، قرر المكتب المسير لمولودية وجدة الإنفصال عن المدرب وادو، لكن الأخير رفض ذلك معلنا أنه يتشبت بعقده الذي يمتد لأربع سنوات.
وهنا سيعيش المولودية فصولا جديدة بعد أن أعلن أنه ينوي التعاقد مع بيدرو بنعلي الأخير رفض إلا حين الإنفصال عن وادو.
إنها المولودية يا سادة في زمن غير زمانها.