برغم أن جائحة كوفيد 19، تسببت في تراجع القيم السوقية لعدد كبير من نجوم كرة القدم العالمية، في الفترة الماضية، إلا أن الدولي المغربي ياسين بونو عاكس هذا الأمر وحقق في خضم الجائحة قفزة نوعية في بورصة القيم هي الأقوى بين كل النجوم المغاربة.
ياسين بونو الذي نزلت قيمته السوقية ل3 ملايين يورو يوم 23 يوليوز من هذا العام، قفزت قيمته السوقية يوم 8 أكتوبر 2020 إلى 10 مليون يورو وواصلت الإرتفاع لتصل يوم 23 نونبر الحالي إلى 15 مليون يورو، ليصبح بذلك ياسين بونو البالغ من العمر 29 سنة وحارس مرمى نادي اشبيلية والفريق الوطني، خامس أغلى لاعب مغربي، وسادس أغلى لاعب بنادي اشبيلية الإسباني والحارس رقم 28 في ترتيب حراس المرمى الأغلى في العالم.
ونجح ياسين بونو في تحقيق هذه القفزة الرائعة، لترتفع قيمته السوقية ب12 مليون يورو في ظرف 4 أشهر، بفضل حصوله على الرسمية بناديه اشبيلية الذي قاده للتتويج بكأس أوروبا ليغ، وهو الأمر الذي انعكس أيضا على وضعيته داخل الفريق الوطني، إذ انتزع الرسمية من زميله منير المحمدي.
يذكر أن نادي اشبيلية جلب ياسين بونو بشكل نهائي من ناديه جيرونا شهر شتنبر الماضي، بقيمة مالية بلغت 4 ملايين يورو.