يسعى المدرب الإسباني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، بيب غوارديولا، بعد تمديد عقده لمدة عامين حتى نهاية موسم 2022-2023، في محاولة أخيرة للتتويج برابطة أبطال أوروبا لكرة القدم مع "السيتي" بعد "إمكانية النجاح" في ضم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقاد الإسباني غوارديولا "السيتيزن" للفوز بلقب البطولة الإنجليزية "بريمرليغ" مرتين إلى جانب التتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي مرة واحدة، وبكأس رابطة الأندية الإنجليزية ثلاثة مرات منذ قدومه إلى إنجلترا في 2016.
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن غوارديولا وإدارة ناديه سيواصلان سعيهما لضم قائد نادي برشلونة ميسي، الذي ينتهي عقده مع ناديه الصيف القادم.
وبجانب المكاسب التجارية والجماهيرية، التي سيجنيها مانشستر سيتي من وراء ضم ميسي، فإن غوارديولا الذي درب النجم الأرجنتيني في برشلونة يريد أن يستفيد من خبرات "البولغا" المتراكمة في مساعدته على الفوز بلقب رابطة أبطال أوروبا، الذي يحلم بتحقيقه مع "السيتي"، خاصة أنه الهدف الأول للفريق حاليا.
وتعد مواصلة التقني الإسباني على مدار خمس سنوات في مانشستر سيتي هو الأطول في مشواره التدريبي ضمن فريق واحد منذ بدء مسيرته في 2008.
وبدأ غوارديولا (49 عاما) مشواره التدريبي مع ناديه برشلونة، حيث قاد الفريق خلال الفترة 2008-2012، لتحقيق ألقاب عديدة، كما قضى 3 سنوات في تدريب بايرن ميونخ الألماني قبل الانتقال إلى "السيتي".
وصرح غوارديولا "منذ وصولي إلى مانشستر سيتي، شعرت بترحيب كبير في النادي وفي المدينة ذاتها".
وأضاف قائد منتخب إسبانيا السابق: "منذ ذلك الحين حققنا هدفا كبيرا معا، وسجلنا الأهداف، وفزنا بالمباريات والبطولات، ونحن كلنا نشعر بفخر شديد بهذا النجاح".
وتحت قيادة غوارديولا، أصبح "السيتي" أول ناد من بطولة الأضواء الإنجليزية يحصد 100 نقطة في موسم واحد، عندما حقق هذا الإنجاز خلال الموسم الكروي 2017-2018.
ودافع مانشيتر سيتي بنجاح عن اللقب في الموسم التالي، ليصبح أول فريق في 10 سنوات ينال لقب البطولة الإنجليزية مرتين متتاليتين.
ويقبع الفريق "السماوي" هذا الموسم في المركز العاشر برصيد 12 نقطة من 7 مباريات وبفارق 6 نقاط عن ليستر سيتي المتصدر، بينما يمتلك رفاق الدولي الجزائري، رياض محرز، مباراة واحدة مؤجلة.
وسيلعب مانشستر سيتي في ضيافة توتنهام هوتسبير صاحب المركز الثاني يوم السبت المقبل، لحساب الجولة التاسعة من بطولة "بريميرليغ".