لم يخض أسامة الإدريسي، نجم أزيد ألكمار السابق، أي مباراة بعد مع فريقه الجديد إشبيلية منذ انضمامه إليه في آخر يوم من فترة الإنقالات الصيفية الماضية، وذلك بسبب لعنة الإصابة التي حرمته من تسجيل أول حضور له مع الفريق الأندلسي.
وتكاد حالة الإدريسي تكون شبيهة بحالة حكيم زياش الذي حرمته أيضا لعنة الإصابة طويلا من تسجيل حضوره مع فريقه الجديد تشيلسي، فبعدما أصيب في الركبة في مباراة إعدادية قبل انطلاق منافسات «البريميرليغ» في موسمها الجديد، لم يستطع زياش أن يخوض أي من مباريات «البلوز» 6 الأولى في مختلف المسابقات، وعندما تماثل للشفاء لعب مبارياته 3 الأولى كلاعب احتياطي وشارك في الدقائق الأخيرة أمام كل ساوثامبطون ومانشستر يونايتد في الدوري المحلي، كما شارك في الدقائق الأخيرة أمام إشبيلية في منافسات عصبة الأبطال.
لكن بعد ذلك أُعطيت الفرصة لزياش ليلعب أساسيا في مبارتين أمام كراسنودار الروسي في عصبة الأبطال وأمام بيرنلي في البطولة الإنجليزية، وكان خلالهما نجما بكل المقاييس، حيث سجل هدفه الأول بقميص «البلوز» في عصبة الأبطال، كما سجل هدفه الأول بنفس القميص مع صناعة آخر في البريمرليغ، ليساهم بذلك وبشكل قوي في فوز تشيلسي في المباراتين معا.
ويمني أسامة الإدريسي النفس بأن يحدو حدو زياش ويتألق على نحو ما فعله، ويسجل بدوره الحضور القوي والبارز عندما تتاح له الفرصة للظهور أساسيا في مباريات إشبيلية. فهل يفعلها الإدريسي مثلما فعلها زياش؟