لم يكن بدر بانون مدافع الرجاء في مستوى  تطلعات كل المتتبعين الذي انتظروا منه الشيء الكثير،  في مباراة الزمالك الدَي فاز 3/1،  في منافسة كأس عصبة أبطال إفريقيا ،  وكان أشبه بشبح في دفاع فريقه، قي الوقت الذي كان المدافع الشاب عبدالإله مذكور، يتحرك ويقاتل وكان من نجوم المباراة، كما لعب سند الورفلي بروح عالية سواء على المستوى الدفاعي وكذا بناء العمليات، فيما كان بانون في نزهة، إضافة إلى الأخطاء في المراقبة بدليل الهدف الثاني الذي سجله أحمد مصطفى بالرأس حيث قفز أمام بانون. وكذا الهدف الأول، الذي سجله فرحاني ساسي، تاركا بحركته البطيئة شوارع في دفاع الرجاء. 
ولم تكن بصمة بانون حاضرة بالفريق، وتميز بالبطء والتثاقل، وكأني به لعب ب " السموكبنغ" في مباراة كانت تتطلب الحماس والحضور القوي، مع الأسف أن بانون ودع الرجاء بطريقة مخيبة وبمستوى جد متواضع، قبل أن ينتقل للأهلي المصري في تجربته الجديدة التي تتطلب منه أن يغير من طريقة لعبه وأن يطور مستواه الذي  لا يؤهله ليلعب في مستوى عال.