بصوت خافت عكس المعتاد وبمعنويات وإن حاول أن يخفي اهتزاز ذبذباتها، إلا أنه كشفت الواقع وهو أن كورونا تفعل فعلتها بمن تضربه وتمتد له لتطاله، هكذا تحدث إلينا عبد الرحيم الشاكير وقد كان من الفوج الأول الذي تسلل إليه الفيروس:
«الحمد لله على كل حال، قدر الله وما شاء فعل، عانيت بداية أعراضا لم أكن قد ألفتها في السابق وهذه حقيقة وواقع لا يمكن لأحد أن ينكره أو يخفيه، الحمد لله تحسنت الأمور لاحقا وبالتدريج بفضل الحجر الصحي وبرتوكول العلاج وكلا الأمرين كي تتضح الصورة أمام الجميع ليس بالسهولة التي يتخيلها البعض.
أسأل الله لطفا بنا وببقية لاعبي الرجاء وبعدها مسألة الريمونطادا في القاهرة تهون ونحن أهل لها كما كنا سابقا، بالنسبة لجاهزيتي من الإصابة طبيب الفريق من يحدد ذلك ولو أني ولله الحمد تعافيت بشكل كبير كما هو الحال بكثير من زملائي، وكما قلت لك بعد هذه التجربة المريرة أسأل الله أن يمن علينا بلطفه فما حدث بأن اجتاحت كورونا فريقا بأكمله لم يمن سهلا علينا».
وقال الشاكير أيضا: «كورونا درس كبير ألخصه كما يلي: بعيدا عن صفة اللاعب، عبدالرحيم الإنسان وبعد أن جرب المرض يتوجه برسالته للجميع بضرورة توخي الحذر والإحتياط والوقاية، إنه فيروس قوي، "المجرب هو اللي عارف بحقو" ودرس لكل مستهتر أو من يتعامل معه بنوع من التراخي والله يشافي الجميع».