تم اليوم السبت بالرباط، توقيع اتفاقية شراكة بين الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم والمركز الدولي للأمن الرياضي، تروم تعزيز برامج السلامة والأمن والنزاهة وتمكين الشباب في كرة القدم الأفريقية.
ويتم بموجب هذه الإتفاقية التعاون بين الهيأتين لتطوير برامج التدريب وضمان أعلى مستوى من السلامة والأمن داخل الجامعات الأعضاء في الكونفدرالية الإفريقية.
وذكرت الكونفدرالية على موقعها الرسمي، أن الاتفاقية تنص أيضا على التعاون في المشاريع التي ستنفذها الهيأتان وبرامج تدريبية تهدف إلى تثقيف مسؤولي الأمن، ودعم تطوير شبكة محترفة من أفراد الأمن في إفريقيا ، ومواصلة تطوير العمليات الأمنية من خلال برامج مشتركة داخل الجامعات الكروية والمسابقات والأندية والأكاديميات ومحتلف المتدخلين بما في ذلك أولئك الذين يعملون على مستوى القواعد الشعبية.
واضاف المصدر ذاته، أن رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ، أحمد أحمد، أكد بالمناسبة، أن "الكونفدرالية هيأة تحركها القيم، وتربط اللاعبين والمجتمعات عبر إفريقيا. الحكامة الرشيدة والسلامة ركيزتان أساسيتان لخطة تحول الكونفدرالية. الأمن والنزاهة يمثلان أهم أولوياتنا، وهما مطلب أساسي لتنظيم أي مباراة لكرة القدم". وأضاف "بشكل شخصي أنا مهتم بقضية اللاعبين الشباب. الرياضيون الشباب ليسوا سلعة بل بشر ويجب معاملتهم على هذا النحو. نفخر بأن تكون لدينا الريادة في السعي لحماية كرة القدم وجمهورها. نتطلع إلى تعاون مثمر مع المركز الدولي للأمن الرياضي".
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي بالنيابة ،السيد محمد حنزب، "أشكر الرئيس أحمد أحمد والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على التزامهما بحماية كرة القدم في إفريقيا . علينا الآن تعزيز الجهود لمواجهة التحديات الحقيقية التي تواجه كرة القدم من أجل الحفاظ على أمنها ومصداقيتها. على سبيل المثال ، لم يتم عمل ما يكفي لوقف الاتجار باللاعبين الأفارقة الصغار". وأوضح " كمنظمة دولية تعمل على حماية الرياضة، يلتزم المركز الدولي للأمن الرياضي بحماية اللاعبين الشباب وزيادة الوعي حول القضية المتنامية للاتجار بالأطفال في كرة القدم. مع الكونفدرالية الإفريقية، نعتقد أن الأعضاء والحكومات يمكنهم فعل المزيد لحماية النجوم المحتملين في المستقبل".