بدأ العد العكسي لمواجهة الوداد مع ضيفه الأهلي المصري، السبت المقبل في ذهاب دور نصف نهائي كأس عصبة أبطال إفريقيا بملعب محمد الخامس، ويسعى الفريق الأحمر أن يحقق نتيجة إيجابية داخل قواعده، اعتبارا إلى أن مباراة الإياب ستكون صعبة، ولأن الوداد يخطط لتسجيل نتيجة مريحة، فإن الهجوم سيكون محط اهتمام والقوة الضاربة التي يعول عليها الوداد.
صفحة وطويت
أكيد أن الوداد سيكون مجبرا ليطوي صفحة البطولة بأحزانها، خاصة أن الطريقة التي ضاع بها لقب البطولة في وقت وجيز، حيث طار في لحظة من القلعة الحمراء إلى الرجاء، وكان من الطبيعي أن يكون التأثير كبيرا على نفسية اللاعبين.
وكان الوداد مجبرا ليطوي صفحة البطولة ويركز على المنافسة الإفريقية، ويجعل من خسارة البطولة جانبا محفزا لتأكيد قوته وعودته إلى الواجهة القارية بحال جيد، ويرفع من درجة إصراره لإنقاذ الموسم، والأكثر من هذا أن لا يخرج خاوي الوفاض.
ثلاثي الهجوم
يعول ميغيل غاموندي مدرب الوداد كثير على الثلاثي الهجومي بديع أووك وكازادي كاسونغو واسماعيل الحداد، حيث سيكون لهذا الثلاثي دور مهم في المباراة، رغم أن كل المؤشرات تؤكد أن مهمته لن تكون سهلة، أمام القوة الدفاعية التي يتمتع بها الأهلي المصري.
ويعرف الوداد أن الفوز يمر عبر تسجيل الأهداف، لذلك مطالب أن يكون المهاجمون الثلاثة بتركيز كبير وعال وحضور جيد، خاصة أن المواجهة على صعوبتها تتطلب أن يكون كل لاعب في كامل جاهزيته، على مستوى اللمسة الأخيرة والنجاعة أمام المرمى، و
إمدادات لازمة
لن يكون المهاجمون فقط، هم المعنيون في المباراة من أجل تسجيل الأهداف والفوز، ولكن أيضا لاعبي الوسط المطالبون أن يكونوا في كامل جاهزيتهم، لأن تألق المهاجمين يمر أيضا عبر تألق لاعبي الوسط، بتمريرات حاسمة للاعبين، ومساندتهم الهجومية، وهنا نخص بالذكر وليد لكرتي، المطالب أن يستعيد مستواه، الذي تراجع في المباريات الأخيرة، ويستعيد أيضا ذاكرة تألقه، خاصة في المنافسات الإفريقية، مثلما كان في النسخ السابقة، وهو الذي عودنا أنه يكبر في المباريات الكبيرة والقوية.