في ما يلي خمس حقائق حول الشابة إيغا شفيونتيك (19 عاما) التي أصبحت السبت أول لاعبة من بولندا تحرز لقب بطولة كبرى في كرة المضرب، إثر تتويجها في رولان غاروس الفرنسية على حساب الأميركية صوفيا كينن 6-4 و6-1.
قبل تتويجها السبت، بلغت شفيونتيك نهائي بطولة يتيمة في لوغانو السويسرية حيث خسرت أمام السلوفينية بولونا هيرتسوغ بثلاث مجموعات. قبل السبت، كان أكبر إنجازاتها تتويجها في بطولتي بودابست ومونترو الرديفتين (آي تي أف) في 2018.
تذوقت طعم اللقب سابقا في رولان غاروس، لكن في فئة زوجي السيدات مع الأميركية كاتي ماكنالي في 2018.
خلافا للمراهقات بسنها، لشفوينتيك ولع بموسيقى الروك وفرق "غانز أند روزيز"، "بينك فلويد" و"أي سي/دي سي".
قالت مطلع الدورة الفرنسية في باريس "لا زلت استمع إلى أغنية ولكام تو ذا جانغل لغانز أند روزيز لأني أريد الاحتفاظ بروتيني".
تابعت "في الواقع أردت تغيير ذلك، لأنه من الممل الاستماع كل يوم للأغنية عينها. لكن نعم، بقيت مع غانز أند روزيز لأني أردت الفوز".
ومع الاقتراب من النهائي، تحو لت إلى بينك فلويد. قالت لموقع "دبليو تي ايه انسايدر": "أحب أغنيات +ليرنينغ تو فلاي+، "كونفتابلي نامب+ وكنت استمع أخيرا إلى +شاين أون يو كرايزي دايموند+".
أضافت "إذا أردت شيئا أكثر شراسة، يدخلني أي سي/دي سي+ في المزاج".
وصلت ابنة التاسعة عشرة إلى رولان غاروس وهي في حيرة بين متابعة دراستها أو التفرغ بشكل كامل لكرة المضرب.
قالت "من الصعب الآن اتخاذ قرار العودة إلى الدراسة، لأني أشعر بقدرتي على تحقيق الانجازات. أريد فقط التركيز على ذلك".
أضافت "لكني بعمر التاسعة عشرة فقط، لذا قد تتغي ر أمور كثيرة في السنوات القليلة المقبلة. سنرى. ربما سأكون متعطشة للمعرفة. حقا لن اتخذ أي قرار الآن".
بعد مباراة السبت، ومع انتفاخ حسابها المصرفي بـ1,9 مليون دولار أميركي، يبدو مستقبلها أكثر وضوحا.
تعشق شفيونتيك نجم كرة المضرب الاسباني رافايل نادال الذي يخوض الاحد النهائي الثالث عشر له في رولان غاروس ضد الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالميا، باحثا عن احراز لقبه العشرين في الدورات الكبرى ومعادلة رقم الأسطورة السويسري روجي فيدرر.
تقول المتو جة الموهوبة "كان اللاعب الوحيد الذي تابعته عندما كنت صغيرة. أتمنى له الأفضل، وآمل في إحرازه لقب بطولة أخرى في فرنسا هذه السنة".
وبعد سؤالها من قبل شبكة "أن بي سي" حول ما إذا كانت ستتواجد على المدرجات الأحد، أجابت "فلننتظر أولا إذا كنت سأحصل على تذكرة للدخول!".
كان طوماس والد إيغا رياضيا أولمبيا في مسابقات التجذيف، ونافس في مسابقة القارب الرباعي في أولمبياد 1988 الصيفي في سيول الكورية الجنوبية.