ستكون الدورة الأخيرة فاصلة بالقسم الثاني، من ـجل حسم الفريقين الصاعدين والنازلين، وهو ما يجعلها دورة مثيرة بكل لمقاييس، وتتفاوت الحظوظ بين الأندية المتنافسة على الصعود وكذا النزول.
الصعود:
يأتي في المقام الأول المتصدر شباب المحمدية لذي في جعبته 48 نقطة، ويكفيه التعادل ليحجز تأشيرة الصعود مباشرة دون انتظار أي نتيجة، أما خسارته أمام الاتحاد البيضاوي، فإنها تتطلب تعادل أولمبيك الدشيرة أو خسارته، أو خسارة المغرب الفاسي.
المغرب الفاسي يحتل المركز الثاني ب 46 نقطة، ويتأهل مباشرة في حال فوزه، على وداد تمارة، التعادل يقوده أيضا للصعود عند تعادل أو خسارة أولمبيك الدشيرة .أو تعادل أو خسارة شباب المحمدية،
ويصعد الفريق الفاسي أيضا عند الهزيمة، بشرط تعادل او هزيمة الدشيرة وعدم انتصار شباب السوالم
يصعد أولمبيك الدشيرة في حال فاز على شباب الحسيمة مع تعادل او هزيمة المغرب الفاسي، أو في حال الانتصار وتعادل المغرب افاسي مع هزيمة شباب المحمدية، حيث ستتساوى الفرق الثلاثة، وستلعب النسبة العامة لصالح أولمبيك الدشيرة.
شباب السوالم يصعد في حال الانتصار فقط ، مع هزيمة شباب المحمدية والمغرب الفاسي
..
ـــ النزول :
وضعية جد صعبة لشباب الحسيمة للحفاظ على مكانه، إذ يحتاج للانتصار على أولمبيك الدشيرة بفارق 7اهدلف مقابل هزيمة شباب بنكرير وعدم انتصار الاتحاد القاسمي
الاتحاد القاسمي بحاجة للانتصار على الكوكب، مقابل تعادل أو خسارة شباب بنكرير، وفي حال تساوى الاتحاد القاسمي وشباب بنكرير في النقاطـ فسيتم اللجوء العدد الانتصارات لأنهما تعادلا في النسبة الخاصة الذي يكون في صالح لشباب بنكرير، الذي يحافظ أيضا على مكانه مباشرة عند انتصاره، التعادل يبقيه في حال تعادل أو خسر الفريق القاسمي، ويحافظ على مكانه عند الخسارة، في حال تعادل الاتحاد القاسمي أيضا.
