في أوروبا، تبرمج الدوريات الكبرى مبارياتها ظهرا وزوالا ومساء، لتفتح المجال للجماهير للتفرج على أغلب المواجهات، وعندنا للأسف الأمر ينحو منحى آخر.
لاأدري لماذا تصر العصبة الإحترافية على برمجة المباريات الهامة في نفس يوم ونفس توقيت المباريات العالمية، وبالتالى يجبر ذلك  الجماهير الكروية المغربية  على خيارات أحلاها مر.
فبعد مهزلة برمجة مباريات هامة تزامنا مع السوبر الأوروبي بين بايرن ميونيخ واشبيلية، بمشاركة ثلاثة من خيرة لاعبيينا، ها هو الأمر يتكرر ببرمجة مواجهات تقرر في مصير اللقب، في نفس توقيت الكلاسيكو الإسباني حيث تواجه نادي برشلونة بنجمه ميسي مع اشبيلية بنجومه المغاربة الثلاثة بونو، النصيري والحدادي في مقابلة نارية.
لماذا لا تُلعب هذه المقابلات، ساعتين قبل هذا الكلاسيكو حتى تفتح المجال لعشاق المستديرة أن يتمتعوا بمشاهدات كل المباريات من دون حاجة للعب بالروموت للإنتقال من ملعب لآخر؟. 
هذا التوقيت غير مقبول، خصوصا وإن اشكالية الحضور الجماهري في المدرجات لم تعد عائقا.