إستفاد موهبة باريس سان جيرمان، قيس رويز عطيل، من الغيابات التي ضربت كتيبة المدرب الألماني طوماس توخيل، ليقدم أوراق إعتماده كلاعب قادم بقوة في سماء الكرة الفرنسية.
وفي الوقت الذي بدأ قيس يشق مسيرته  بثبات في البطولة الفرنسية، دار نقاش بين أعضاء الطاقم التفني المشرف على "أسود الأطلس" داخل مركز محمد السادس لكرة القدم، حيث تداول بحسب مصادر "المنتخب" الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش إسم الشاب قيس وإمكانية ضمه لعرين أسود الأطلس  خلال المواجهتين الوديتين للمنتخب المغربي أمام السنغال والكونغو الديمقراطية خلال في 9 و13 أكتوبر المقبل، بمركب الأمير مولاي عبد الله.
ومع كثرة الحديث عن اللاعب قيس، يتبادر إلى الذهن سؤال جوهري، يؤكد مدى حاجة المنتخب المغربي لخدمات اللاعب قيس، الذي كان المدير التقني السابق ناصر لاركيط، فتح أمامه المجال لإختيار اللعب مع المغرب، بعدما ضمه لصفوف منتخب المغرب لأقل من 15 سنة، في أفق تدرجه في باقي فئات المنتخبات الوطنية.