شائعات واخرى تحوم و مازلت حول احدى صور سفيان بوفتيني مدافع فريق حسنية أكادير و هو بجانب ميغيل غاموندي المدرب السابق للحسنية و المدير التقني للوداد الرياضي حاليا؛ صورة وضعت البوفتيني في فم المدفع خاصة في الظرفية التي يغيب فيها عن تداريب الفريق السوسي بسبب الاصابة؛ فحاولنا كطاقم المنتخب ان نربط الاتصال بالاعب لتقريب وضعيته أكثر و الكشف عن جوابه لشائعات مواقع التواصل الاجتماعي.
المنتخب: سي سفيان؛ أولا كيف حالك؟؟
بوفتيني : لله الحمد ؛ بخير و سأكون بألف خير ؛ تعرضت قبل اسابيع للإصابة و اجبرتني على اخد قسط من الراحة و العلاج ؛ يوم الثلاثاء الماضي اجتزت الفحص الطبي الأخير الذي اشرف عليه الدكتور هيفتي مشكورا و لله الحمد اكتمل العلاج و سأعود للتداريب في أقرب الأوقات.
المنتخب: طيب؛ سأعرج بك نحو احدى المنشورات و التي توثق لصورتك مع ميغيل غاموندي المدير التقني لفريق الوداد حاليا ؛ هل من تفسير؟
بوفتيني : صحيح و هي الصورة التي التقطتها بأحدى المطاعم رفقة أبي الروحي ميغيل غاموندي و احد الصحفيين الرياضيين رضى بنيس و التي خلقت ربما ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ و هذه فرصة لأصحح معلومات البعض والذين ينتظرون مثل هذه الفرص؛ دعني أولا ان اقول ان ميغيل غاموندي صديقي و من الناس المقربين إلي و بعد اجتيازي الفحص الطبي اتصل بي مطمئنا على أحوالي و اقترح علي تناول وجبة الغداء مع بعض فقبلت بالأمر ؛ و بعد ذلك وثقنا صورة للذكرى و التي لم أكن أعلم أنها سثثير الجدل وسط مواقع التواصل الاجتماعي ؛ فمن منهم من ربطني بالوداد و انني وقعت في كشوفاته؟؟ فهل يمكنني ذلك بدون وكيل اعمالي؟ و بدون اذن من فريقي؟؟ و من منهم من اختار ان يلقبني بالخائن؟ عجيب لا اعلم صراحة ماذا يقع..؟
المنتخب: جيد ؛ اذن ان تنفي انتقالك للوداد الرياضي؟
بوفتيني : بطبيعة الحال.. لا أعرف صراحة السر من وراء هذا الأمر، كان هناك إهتمام من قطبي الدار البيضاء بخدماتي، لكن كما ذكرت أنا فخور بتواجدي ضمن مفكرة أندية كبيرة بالمغرب، هذا يدل على قدرتي على لفت الأنظار مع فريقي حسنية أكادير؛ و من البديهي مع قرب فترة الإنتقالات الصيفية، يبدأ الحديث عن إمكانية إنتقالي لهذا الفريق أو ذاك، وكما قلت سابقا أكثر ما يهمني هو مساعدة الحسنية على العودة بقوة في البطولة و المنافسة على الكاف.
المنتخب: اذن ما هو حلمك كلاعب مغربي؟
بوفتيني : سأكون كاذبا إن قلت لك أنني لا أحلم باللعب في أوروبا، أي لاعب في المغرب يريد خوض غمار هذه التجربة، نحن نتابع ببلادنا الإيقاع الذي تجرى فيه المباريات في مختلف بطولات القارة العجوز، لذلك أتمنى أن أعانق الإحتراف بإحدى الأندية الأوروبية، ليس لتسهيل مهمة لعبي رفقة المنتخب المغربي، لكن من أجل إكتشاف أجواء أخرى و لا أنكر أنني تذوقت حلاوة الإحتراف منذ أول يوم إلتحقت فيه بحسنية أكادير، حيث يبذل مسؤولو الفريق كل المجهودات لتجهيز كافة ظروف العمل أمام اللاعبين، لكن رغم ذلك يظل اللعب في أوروبا شيئا إستثنائيا، أتمنى أن يتحقق يوما ما.