اعتلى الأسدان الأطلسيان المغربيان ياسين بونو ويوسف النصيري منصة التتويج لأول مرة في مشوارهما الرياضي، ليمنحا بذلك كرة القدم المغربية ثاني لقب أوروبي على مستوى اللاعبين، بعد تتويج أشرف حكيمي مع ريال مدريد بلقب عصبة الأبطال سنة 2018.
وقاد ياسين بونو واشبيلية الفوز بكأس أوروبا ليغ بعد الفوز المثير في المباراة النهائية على إنتر ميلان بثلاثية لهدفين.
ولعب ياسين بونو المباراة كاملة بتميز كبير من دون أن يتحمل المسؤولية في أي من الهدفين المسجلين في مرماه، بل إنه سينجز تصدين حاسمين في توقيت صعب، في حين دخل يوسف النصيري في آخر عشر دقائق بديلا لدي يونغ موقع هدفين لاشبيلية من أصل الثلاثة.
هنيئا لنجمينا المغربيين..